أكد رئيس اللجنة القانونية في الترجي الرياضي التونسي رياض التويتي، أنّ ”لا أحد من إدارة الترجي له علم بما تم تدوينه في ورقة مباراة نهائي عصبة الأبطال الإفريقية ومن يدعي عكس ذلك مخطئ”.
وقال المصدر ذاته، في تصريح لبرنامج تليفزيوني تونسي ”لم نتلق دعوة لحضور إجتماع باريس بل قررنا الالتحاق به بعد تلقي معلومات تفيد بأنّ مسؤولي الوداد البيضاوي حاضرين وسيحاولون الضغط على قرارات الكاف”.
وتابع ”عندما وصلت إلى الاجتماع مع وليد العارم وجدنا جميع المعطيات متغيرة ولم يعد الحديث يدور حول إشكال ”الفار” وأصبح الموضوع إيقاف المباراة بسبب بانعدام الأمن”.
وأكّد ضيف ميدي شو أنّ جميع من كان في الاجتماع أعلمهم بانّ القرار تم اتخاذه وأنّ البحث جار عن الطريقة الذي سيتم على أساسها الإعلان عنه.
وأضاف أن رئيس الجامعة التونسية وديع الجريء وطارق بوشماوي كانا حاضرين في باريس وحاولا إقناع مسؤولي الكاف بضرورة حضورهما الاجتماع لكن دون جدوى.
وكشف أنّ الاجتماع تخللته 3 أخطاء إجرائية حيث أنّ المشتكى به كان من المفروض أن يكون آخر من يتم الاستماع إليه لكن ذلك لم يحصل إذ تمت دعوته أولا، أما الخطأ الثاني فيتعلّق بمبدأ المواجهة حيث أصر الجانب التونسي على هذه النقطة لكن استحال الأمر.
أما الخطأ الثالث فهو حضور رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم والذي يشغل خطة نائب ثالث لرئيس الكاف فوزي لقجع الاجتماع .
وكشف أنّ القرار تضمن 3 عقوبات وهي إعادة لعب المباراة والثانية وخارج تونس والعقوبة الثالثة إعادة اللعب بنتيجة 0-0.
ةاعتبر التويتي أنّ الواقعة التي تسبّبت في كل ما حصل هو نزول رئيس الكاف للميدان كسابقة في تاريخ كرة القدم .
