تهكمت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية في عددها الصادر صباح اليوم الخميس على خسارة تشيلسي لمباراته أمام أتلتيكو مدريد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ليلة أمس (3/1)، بقولها «أن رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لم يلحقوا بالحافلة».
وقامت إكسبريس بوضع هذا العنوان المثير جوار صورة لمورينيو لحظة نظره نحو نتيجة المباراة في شاشة العرض داخل ملعب ستامفورد بريدج على الغلاف الذي تداوله عشاق أتلتيكو مدريد وريال مدريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تقصد الصحيفة الإشارة إلى فشل تشيلسي في اللحاق بريال مدريد إلى نهائي لشبونة بكلمة «البلوز فوتوا الأوتوبيس» أكثر من رغبتها في السخرية من تشيلسي الذي انكشف على حقيقته بعد اعتماده على خطة هجومية تختلف كثيرًا عن الخطط التي خاض بها مبارياته السابقة على الصعيدين المحلي والقاري.
فقد اعتمد مورينيو على مهاجم وحيد أمام ليفربول يوم الأحد الماضي في الدوري كان السنغالي «ديمبا با» وتمكن من الفوز، واعتمد على «توريس» بمفرده في مباراة الذهاب ضد الأتلتي على ملعب فيثينتي كالديرون فخطف التعادل رغم أن البرسا كان قد خسر بهدف قبل أسبوع، لكنه عندما قام بإشراك إيتو جنبًا إلى جنب ديمبا با خلال الشوط الثاتي أثناء التعادل 1/1 استقبلت شباكه هدفين متتاليين.
وكتبت الصحيفة ملخصًا لتحليل المباراة على الغلاف بعنوان «سيميوني يُلقن جوزيه مورينيو دورس عالمية في التكتيك على ملعب ستامفورد بريدج في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا».
وكانت صحيفة ماركا المدريدية قد نشرت خبر ساخر عن مورينيو قالت فيه «الرجل الخاص تحول لرجل نصف نهائيات، مورينيو خسر من برشلونة وبايرن ميونيخ ودورتموند في نصف نهائي الأبطال أثناء فترة تدريبه لريال مدريد وها هو يخسر من جديد أمام أتلتيكو مدريد في نفس المرحلة».
الحافلة، مصطلح عُرف به تشيلسي منذ عام 2012 عندما تُوج بدوري أبطال أوروبا تحت قيادة المدرب الإيطالي «روبرتو دي ماتيو» الذي اتبع الأسلوب الدفاعي في انتصاراته على نابولي وبرشلونة وبايرن ميونيخ للوصول إلى الكأس للمرة الأولى في تاريخ العاصمة لندن.
ولم يخسر تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج هذا الموسم سوى مرة واحدة فقط كانت أمام سندرلاند في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة 2/1، وترجع آخر خسارة للفريق في اقصائيات دوري أبطال أوروبا لعام 2011، لحساب الدور ربع النهائي ضد مانشستر يونايتد بهدف وحيد سجله الدولي الإنجليزي واين روني.
للتواصل مع (محمود ماهر) عبر تويتر – اضغط هنا
@MahmudMaher
