وكالات
فتح النجم الفرنسي بول بوغبا، لاعب وسط يوفنتوس السابق، النار على النادي الإيطالي، معبرًا عن خيبة أمله من غياب الدعم خلال فترة إيقافه بسبب قضية المنشطات التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.
وفي تصريحات صحفية، كشف بوغبا عن تفاصيل معاناته قائلاً:
“طلبت المساعدة من يوفنتوس، لكنني لم أحصل على شيء. أردت مدربًا للياقة البدنية لأنني لا أزال جزءًا من الفريق، وكنت أملك الحق في ذلك، لكنني شعرت بأن النادي تخلى عني تمامًا. هذا الأمر أثر عليّ نفسيًا بشكل كبير”.
وأضاف: “لم أفهم السبب وراء هذا التجاهل. كنت أعتقد أن معركتي هي مع سلطات مكافحة المنشطات، وليس مع النادي الذي أمثل ألوانه”.
وتحدث اللاعب الفرنسي عن الأثر النفسي العميق للإيقاف، موضحًا:
“لم أعد قادرًا حتى على اصطحاب أطفالي إلى المدرسة أو المرور قرب ملعب ومركز تدريب يوفنتوس، لأنني كنت أعلم أنني لن ألعب لفترة طويلة. أطفالي كانوا يسألونني دومًا: متى ستعود؟ متى سنراك على أرضية الملعب؟”.
ورغم كل هذه الصعوبات، أكد بوغبا استعداده الكامل للعودة إلى المنافسة، قائلًا: “أنا مستعد ذهنيًا وبدنيًا، ومتحمس للغاية للعودة إلى الملاعب والانطلاق من جديد”.
يُذكر أن يوفنتوس كان قد أعلن رسميًا في نونبر 2024 عن فسخ عقد بوغبا، بعد صدور قرار بإيقافه لمدة 18 شهرًا بسبب تعاطيه مواد محظورة.
ومن المنتظر أن يكون بوغبا مؤهلًا للعودة إلى اللعب في مارس 2025، وسط تقارير تربطه بالانتقال إلى نادي موناكو الفرنسي خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية.