عصام أيت علي
أسدل عبد الرزاق حمد الله الستار على مسيرته الدولية مع المنتخب المغربي، بطريقة لا تُنسى، بعدما اختار أن تكون مباراة النهائي محطة الوداع الأخيرة بقميص “أسود الأطلس”، مختتمًا رحلته بلقب عربي ثمين أعاد إليه الكثير من الاعتبار بعد سنوات صعبة عاشها على الصعيد الدولي.
ولم يُخفِ مهاجم الشباب السعودي مشاعره الجياشة عقب التتويج، معبرًا عن سعادته الغامرة بتحقيق اللقب، الذي اعتبره تعويضًا مستحقًا عن محطات قاسية وتأخر الفرصة التي طال انتظارها.
وقال حمد الله: “كنت أتمنى أن أحصل على فرصتي مع المنتخب في وقت مبكر، وأن أكون عنصرًا مؤثرًا يضيف للمنتخب المغربي، وللأسف جاءت هذه اللحظة متأخرة، لكن الأهم أنها جاءت في النهاية”.
وفي ختام حديثه، أكد صاحب الـ35 عامًا أن قرار الاعتزال الدولي جاء عن قناعة ورضا، مشددًا على أن نهاية المشوار لا يمكن أن تكون أجمل من التتويج بلقب.
وقال: “شعوري جميل جدًا برفع الكأس، خصوصًا أنها آخر مباراة لي مع المنتخب المغربي. سعيد بأن أختتم مسيرتي الدولية بلقب غالٍ، والحمد لله على هذا التوفيق. ستتواصل مسيرتي مع الأندية بإذن الله، لكن مع المنتخب أرى أن هذا هو الوقت الأنسب للاعتزال الدولي”.
