راديو مارس – الدار البيضاء 

أصدر نادي الجيش الملكي بلاغًا رسميًا، عبّر من خلاله عن استيائه العميق واستغرابه الكبير من القرارات التحكيمية التي شهدتها مباراة الكلاسيكو أمام الرجاء الرياضي، والتي جرت على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة الثانية من البطولة الاحترافية “إنوي”.

وأكد الفريق العسكري في بلاغه أن المباراة تخللتها مجموعة من الحالات التحكيمية المؤثرة، أبرزها، عدم احتساب ضربة جزاء واضحة في الدقيقة 45 بعد لمس مدافع الرجاء الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، إضافة إلى إلغاء هدف صحيح في الدقيقة 54 بدعوى وجود لمسة يد، رغم أن الإعادة من الزاوية الأمامية تُظهر بوضوح عدم وجود أي مخالفة، والتراجع عن ضربة جزاء في الدقيقة 68 بعد تدخل تقنية الفيديو، دون عرض جميع الزوايا التي تساعد الحكم على اتخاذ القرار السليم.

وأشار النادي إلى أن هذه الحالات قد تم توثيقها، مؤكداً أن عدداً من الخبراء والمختصين التحكيميين أجمعوا على صحة الهدف الملغى، واستحقاق الفريق لضربتي جزاء لم يتم احتسابهما.

كما عبّر الجيش الملكي عن قلقه من طريقة توظيف تقنية الفيديو (VAR)، خصوصاً في ما يتعلق بعدم إتاحة الزوايا المتعددة للقطات الحاسمة، الأمر الذي يؤثر على دقة القرارات المتخذة في لحظات حاسمة من المباريات.

وجدد الفريق العسكري دعوته للجهات المختصة من أجل مراجعة هذه الحالات وتعزيز آليات عمل تقنية الفيديو، بما يضمن عدالة التحكيم ويرفع من جودة المنافسة الكروية الوطنية.

وختم النادي بلاغه بالتأكيد على أنه سيلجأ إلى جميع الوسائل القانونية المتاحة للدفاع عن حقوقه، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً.

شاركها.