تراهن رياضة سباق الدراجات المغربية، على الظهور بمستوى جيد، خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق يوم الجمعة 27 يوليوز، وتتواصل إلى غاية 12 غشت المقبل، ويشارك المغرب بثلاثة دراجين، من أصل سبع دراجين تأهلوا عن المنطقة الإفريقية وذلك بعدما تمكن المغرب من احتلال الرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي في فئة الفردي بواسطة الدراج طارق الشعوفي، وهو الإنجاز الذي تحقق للمغرب في العام الماضي بواسطة عادل جلول، والانجاز ذاته حققه المغرب في العام الذي سبقه بواسطة الدراج عبد العاطي سعدون.
واستعد المنتخب المغربي للدراجات، لدورة الألعاب الأولمبية من خلال عدة تجمعات إعدادية في أوروبا، شارك خلالها في مجموعة من السباقات الدولية في كل من التشيك والنمسا وبوليونيا، إضافة إلى مجموعة من السباقات في ألمانيا، كما واصل الدراجون المغاربة تدريباتهم بشكل خفيف منذ وصولهم إلى لندن.
ويمثل المغرب في دورة لندن الدراجون، جلول عادل ومحسن الحسايني، وهدي سفيان الذي عوض الدراج طارق الشغوفي، بسبب عدم استعداد الأخير بشكل جيد لهذه المنافسات.
ويأمل مصطفى النجاري، المدير التقني للجامعة المغربية لسباق الدراجات، أن يظهر الدراجون المغاربة بمستوى جيد في لندن، موضحا إلى أن دخول الدراجات في برنامج المستوى العالي قدم خدمة كبيرة للدراجة المغربية، وأوضح في تصريح لراديو مارس، أنه أخبر المسؤولين عن البرنامج أن المغرب لا يمكنه أن ينتظر ميدالية في أولمبياد لندن نظرا لصعوبة منافسة دراجين محترفين وعالميين، وتابع أن الدراجين المغاربة سيعملون على تقديم وجه مشرف لرياضة سباق الدراجات المغربية التي تحظى بمكانة جيدة إفريقيا.
وتشارك الدراجة المغربية في أولمبياد لندن، في سباقين الأول على الطريق مسافته 256 كلم يوم 28 يوليوز، ثم سباق ضد الساعة فردي والذي يشارك فيه متسابق من كل بلد، وعن القارة الإفريقية يشارك محسن الحسايني بطل المغرب في هذا السباق.
يشار إلى أن رياضة سباق الدراجات تشارك في الألعاب الاولمبية للمرة الثانية بعد دورتي 1960 في روما، و1984 التي شارك فيها ثلاثة دراجون وهم النجاري والرحيلي وأفندي.