عقدت اللجنة الوطنية الأولمبية لقاء مع الرياضيين المغاربة الذين استفادوا من المنحة الأولمبية تحضيرا لأولمبياد طوكيو 2020 ، بحضور المدراء التقنيون للجامعات الرياضية التي ينتمي لها الأبطال المعنيون.
وتم قبول ملف عشرة رياضيين مغاربة من طرف اللجنة الأولمبية الدولية من أصل 15، بعد دراسة مفصلة ومعمقة لمسارهم الرياضي طبقا للمعايير المحددة سلفا.
واستفادت كل من أسماء نيانغ (الجيدو)، ومها الحديوي (غولف)، وبدر سيوان يمارس (ترياثلون )، ادريس لحرايشي (السباحة)، حمزة حسيني (الجمباز)، حسام الكرد (المسايفة)، عماد باسو (الجيدو)، متيس سودي(الكانو كياك)، سارة فرانكارت (الزوارق الشراعية)، زياد أيت لكرام (المصارعة).
وستضح في حسابات هؤلاء الرياضيين 600 دولار شهريا ، طيلة مدة استعدادتهم للألعاب الأولمبية بطوكيو بدء من فاتح ماي القادم إلى 31غشت 2020.
وكشف مصدر مسؤول أن إجمالي المنح المالية سيصل إلى 96 ألف دولار مخصصة للتربصات الخارجية والإقامة والسفر ثم التكوين المستمر ، والرعاية الطبية والتأطير التقني.
وأضاف المسؤول ذاته ، أن الرياضيون المغاربة وقعوا التزاما باحترام شروط الاستفادة من المنح المخصصة ، مع وجوب إرسال تقارير مفصلة عن برنامجهم الاعدادي ، و الخضوع لاختبارات الكشف عن المنشطات خارج المغرب وداخله .
وسيتم مواكبة هاته العملية عبر اللجنة الأولمبية الدولية و اللجنة الأولمبية المغربية. وفي حالة الإخلال بقواعد التحضير سيتم إقصاء الجميع وحرمان الرياضيين من هذا الدعم الممول من طرف صندوق التضامن الأولمبي في إطار البرنامج الذي تشرف عليه اللجنة الأولمبية الدولية.
