
وكالات
بدأت ملامح مرحلة جديدة تتشكل داخل ريال مدريد، قبل أسابيع من وداع المدرب التاريخي كارلو أنشيلوتي، حيث قرر النادي الملكي الاستغناء عن أنطونيو بينتوس، مسؤول الإعداد البدني الشهير، ليكون أول ضحايا التغيير المرتقب بقيادة المدرب القادم تشابي ألونسو.
أنشيلوتي، الذي سيطوي صفحة حافلة بالألقاب مع نهاية الموسم في 25 ماي، نجح في قيادة الريال نحو 15 لقبًا، أبرزها ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا ولقبان في الليغا، ليُسجل اسمه كأنجح مدرب في تاريخ النادي. وسيتجه بعدها لقيادة المنتخب البرازيلي حتى كأس العالم 2026.
في المقابل، يستعد تشابي ألونسو لتوقيع عقد يمتد لثلاث سنوات بعد نجاحه اللافت مع باير ليفركوزن، الذي قاده هذا الموسم لتحقيق الثنائية المحلية (الدوري والكأس). ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن ألونسو يفضّل ثورة هادئة دون تغييرات جذرية، مع التركيز على رفع مستوى بعض نجوم الفريق أمثال فينيسيوس، مبابي، وبيلينغهام.
إقالة بينتوس، الذي يُعد من أبرز الأسماء في الطاقم التقني من حيث الاستمرارية، جاءت رغم كونه ليس من جهاز أنشيلوتي المباشر، إذ يعمل بالنادي منذ سنوات كموظف دائم.
وتعود أسباب القرار إلى تراجع مؤشرات اللياقة البدنية للفريق هذا الموسم، ورغبة ألونسو في الاستعانة بطاقمه الخاص الذي يتماشى مع فلسفته التدريبية.