عرفت مباراة المنتخبين الزامبي والتنزاني، لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة، ضمن منافسات “الشان” حدثا فريدا من نوعه، خلال عزف النشيد الوطني ذاته للبلدين.
واعتقد جميع المتتبعين أن الأمر يتعلق بخطأ من اللجنة المنظمة، بعد عزفها النشيد الوطني مرتين، قبل أن يتبين أن المنتخبين يعتمدان النشيد ذاته، الشيء الذي دفع اللجنة المنظمة إلى إعادته مرة أخرى، وعدم الاكتفاء بعزفه مرة واحدة.
وتعتمد تنزانيا وزامبيا النشيد ذاته، إذ يعد من الأناشيد المعروفة أثناء فترة الاستعمار البريطاني، وتردده العديد من الشعوب الإفريقية، في مواجهتها للاستعمار، ويطلق عليه “ليحفظ الله إفريقيا”، إذ كانت تنزانيا أول دولة تعتمده، بدلا من نشيد “ليحفظ الله الملكة”، الذي كان المستعمر يفرض على الشعوب ترديده.