حسم حسن الفيلالي، رئيس لجنة القوانين والأنظمة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الجدل الدائر بشأن أزمة اللاعبين ممن انتهت عقودهم في 30 يونيو الماضي.
وقال الفيلالي، في تصريح لـ”راديو مارس”: “على عكس ما يعتقده بعض اللاعبين، ممن انتهت عقودهم يوم 30 يونيو المنصرم، فإنهم ليسوا أحرارا كي يوقعوا صفقات حرة مع أي نادٍ”.
وأضاف: “فترة التوقف الطويلة بسبب كورونا، ورسالة الفيفا التي توصلنا به وأبلغناها لفرق الدوري، جاءت بتعديلات، منها ضرورة بقاء هؤلاء اللاعبين تحت تصرف أنديتهم حتى آخر مباراة بالدوري للموسم الحالي”.
وأوضح: “هذا القانون لا يسري على اللاعبين في مشاركة فرقهم بالمسابقات الأفريقية، فلا يوجد بند يلزمهم بخوض هذه المباريات ما لم يكن هناك اتفاق”.
وختم: “المسألة واضحة جدا ولا ينبغي تهويلها أو افتعال خلافات مجانية