أكد العدلي الحنفي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، أن المبادرة التي قررها المكتب المديري تهدف إلى دعم اللاعبين والحكام الذين تأثروا بتداعيات فيروس كورونا المستجد حيث توقفت الأنشطة الرياضية.
وأوضح رئيس جامعة كرة اليد أن الجامعة ساهمت بدورها في تفعيل توصيات جلالة الملك محمد السادس نصره حيث أمر جلالته بإنشاء صندوق محاربة كورونا.
وأضاف العدلي الحنفي قائلا :” الدعم الاجتماعي الذي قررته الجامعة جاء بالموازاة مع مختلف المؤسسات والمرافق الرياضية التي تدبر القطاع الرياضي، حيث ساهمت الجامعة بمبلغ 200 ألف درهم بالرغم من محدودية الإمكانيات ، إلا أن رمزية المساهمة عنوان بارز للتلاحم بين كل مكونات المملكة المغربية للحد من تداعيات الوباء اللعين”.
وأكد العدلي الحنفي أن 192 نادي منضويا تحت لواء الجامعة في مختلف الأقسام ، حيث قمنا بإقرار منحة خاصة استفادت منها جميع مكونات كرة اليد الوطنية وهي منحة للأندية لتدعم أيضا اللاعبين حيث أن كرة اليد هي مصدر رزق شريحة واسعة من الشباب الممارس للعبة .فضلا عن ذلك قامت الجامعة بدعم الحكام في وضعية هشاشة في ظل هاته الجائحة وتثمينا لمبادارت السلطات العمومية لمواجهة تأثيرات فيروس كوفيد 19.
وفي هذا السياق، أشاد الحكم عبد اللطيف الغازي وهو حكم دولي سابق وعضو اللجنة المركزية التحكيم ، بالمبادرة التي قامت بها الجامعة برئاسة العدلي الحنفي ، حيث أن الحجر الصحي خلف أثار سلبية على وضعية الحكام والمناديب واللاعبين الذين لايملكون دخلا قارا وفي ضعية هشة .
وأكد الحكم السابق أن الجامعة قدمت مثالا مميزا للجندي الواقف في خط الدفاع الأول وقت الأزمات .وبالتالي فإن رئيس الجامعة قام ببادرة انسانية اجتماعية لفائدة الحكام خففت من تداعيات توقف المنافسات.
ونوه عبد اللطيف الغازي بالمبادرة الانسانية التي تعبر عن روح التضامن والتآز المادي والاجتماعي الذي تتسم به أسرة كرة اليد .
وفي سياق آخر ، وبخصوص استئناف المنافسات تمنى رئيس الجامعة عودة النشاط لبطولة كرة اليد لاسيما وأن بطولة العالم القادمة لايفصلنا عنها سوى 6 أشهر والتي تتطلب مستوى عال من التحضير، إضافة لبطولة افريقيا للفتيان والشبان التي لا تفصلنا عنها سوى أربع أشهر .غير أن هذا الوباء أربك الجميع ولم يكن ينتظره أي أحد.
وشدد العدلي الحنفي أن جامعة كرة اليد تواكب كل التدابير التي اتخدتها السلطات ، وأن المكتب المديري يعقد اجتماعات متواصلة لمناقشة كل التطورات ، مؤكدا على أن صحة المواطنين فوق كل اعتبار و لا يجب التسرع في الأمر لكي نضع مخطط استئناف المنافسات على أسس متينة و صلبة حفاظا على سلامة الجميع.
