الوزارة تجبر الجامعات الرياضية على إجراء اختبارات للرياضيين

أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن خطتها المستقبلية في أفق استئناف الأنشطة الرياضية بعد رفع الحجر الصحي إثر تفشي وباء كورونا المستجد.

وتوصلت الجامعات الرياضية بدليل علمي مفصل يتضمن كل الخطوات والتدابير التي على الجامعات تطبيقها قبل عودة النشاط الرياضي ببلادنا.

وشهدت الوزارة الوصية اجتماعات متواصلة عن بعد أسفرت عن  تكوين عدة  لجان موضوعاتية منها على الخصوص المتعلقة بالطب الرياضي.

وكشفت وزارة الثقافة والشباب والرياضة عن مقترحاتها حول استئناف النشاط الرياضي وفتح الملاعب والمسابح والقاعات الرياضية، بعد تخفيف قيود الحجر الصحي.

ووضعت الوزارة دليلا حول “ستئناف أنشطة الشباب والرياضة” أشار إلى 15 يوليوز المقبل كموعد مقترح لفتح الملاعب الكبرى والمراكز السوسيو-رياضية للقرب.

وحددت تاريخ فاتح يوليوز موعدا مقترحا لفتح القاعات الرياضية الخاصة، و20 يونيو لاستئناف الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق للعموم.

وأقرت الوزارة في هذا الدليل على ضرورة إجراء فحوصات طبية واختبارات لكل الرياضيين عبر اللجان الطبية للجامعات الرياضية.

واشترط “الدليل” الإقامة في فضاءات تحترم شروط التباعد الجسدي والطاقات الاستيعابية، مع الاحترام التام بالتدابير الوقائية والشروط الصحية في استغلال المرافق المتاحة للاشتغال داخل البنايات، مشددا على إلزامية ارتداء الكمامات وتحديد عدد المستفيدين والأطر المشرفة وتقييد الحركة بين كل مرافق المؤسسة عبر تحديد اتجاه حركة المرور بوسائل التشوير، وتجنب الاشتغال على الطاولات الموضوعة وجها لوجه، إلى جانب إجراءات أخرى.

واشترطت الوزارة الوصية وضع كمية كافية من محلول كحولي عند مدخل المسبح، ووضع علامات تشوير تحدد مسافة بين متر واحد ومتر ونصف على الأقل بين كل المتواجدين في بهو المدخل، وعلامات تشوير تشير إلى اتجاه السير للحد من اختلاط العموم، مشددة على ضرورة غسل الأيدي بالماء والصابون لتجنب انتقال العدوى خارج أحواض السباحة.

وسيصبح استخدام الغرف في مستودعات الملابس فردا عوض الاستعمال الجماعي، مع إقفال دوش واحد من أصل 2، والحظر المؤقت لاستخدام مجففات الشعر والأيدي، كما قررت الوزارة في الدليل ذاته، منع دخول الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي إلى المسابح، ووضع لوحات المعلومات في المدخل.

وبخصوص القاعات الرياضية، وضعت الوزارة شروطا منها الاقتصار على عدد محدود من الرياضيين عند الدخول مع احترام مسافة التباعد، وتوفير المعقم الكحولي وصابون ومناديل ورقية، وتحديد التشوير وتقليص المعدات المستخدمة في القاعة لتوفير مسافة كافية بين الرياضيين، إلى جانب تقليص أماكن الاستحمام في حدود النصف وأن تكون فردية، وتهوية المباني وإلزامية ارتداء الكمامات للعاملين بالقاعة.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد من راديو مارس
تحميل المزيد في رياضات أخرى
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين.. بلاغ استنكاري

تابعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين “الفضيحة” الجديدة لإرغام الوفد الإعلام…