أكدت وكالة الأنباء رويترز، أن العداءة المغربية مريم العلوي السلسولي، تنازلت عن حقها في فحص العينة "باء" ، بعدما نقلت الوكالة ذاتها وكذا وكالة الأنباء الفرنسية ثبوت تعاطيها مواد منشطة محظورة دوليا.
ونقلت رويترز ما جاء في بيان متحدث باسم الاتحاد الدولي لألعاب القوى "تم العثور على مادة فوروسيميد المحظورة في عينة العلوي السلسولي التي أُخذت منها.. في باريس في السادس من يوليو 2012."
وأضاف البيان ذاته حسب رويترز "تنازلت العلوي السلسولي عن حقها في فحص العينة الثانية ونتيجة لذلك تم إيقافها بشكل مؤقت عن مزاولة كل الأنشطة المتعلقة بألعاب القوى."
وتابع "طبقا للوائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى لا يزال من حقها طلب جلسة استماع يتعين ان يجريها الاتحاد المغربي لألعاب القوى في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة."
وكانت مريم عوقبت بالإيقاف لمدة عامين في غشت 2009 لاستخدامها عقارا محفزا للأداء.
وحول الإجراءات التي تتبع في مثل هذه الحالات قال عزيز داودة مستشار راديو مارس، في مثل هذه الحالات يكون العداء هو المسؤول الأول أمام الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وتقتدي الإجراءات أن يوجه الاتحاد الدولي لألعاب القوى رسالة سرية إلى الجامعة المحلية للعبة، يؤكد فيها أن نتيجة العداء كانت إيجابية، وبعد ذلك تستدعي الجامعة المحلية العداء المتهم بتعاطي المنشطات في سرية تامة، وتسائله بخصوص الموضوع، هناك حالتان، إما أن تعترف بتعاطي مواد محظورة، وتتخذ في حقها الإجراءات القانونية وهي التوقيف لمدة زمنية تحددها الجامعة المحلية وفق القانون الدولي، أو يطلب العداء فتح العينة باء في مختبر محايد، وبعد إعلان النتيجة، تبلغ بها الجامعة المحلية التي تتخذ القرار اللازم في حال كانت النتيجة إيجابية، وإذا كانت سلبية فإن العداء يعود لمزاولة النشاط الرياضي بشكل عاد.
يشار إلى أن الجامعة المغربية لألعاب القوى، لم تصدر أي بلاغ في الموضوع، مع أنها الطرف الذي يفترض أن يوقف العداءة السلسولي وليس الاتحاد الدولي الذي ليس من صلاحياته إيقاف العدائين المتورطين، ويكتفي بإخبار الجامعة المغربية وهي من يصدر قرار التوقيف.
