ذكرت جريدة “الصباح” أن محمد بودريقة، الرئيس الأسبق للرجاء الرياضي، قرر رفع دعوى قضائية ضد المكتب المسير الحالي للرجاء، والرؤساء السابقين للفريق الأخضر الممثلين في المجلس الاستشاري، متهما إياه بالتشهير.
وأوضح المصدر ذاته أن بودريقة لم يستسغ التشطيب عليه من المجلس الاستشاري، واعتبر ذلك غير قانوني بما أن الهيأة استشارية فقط ولا يحق لها اتخاذ قرار مماثل، فيما رفض البلاغ الصادر عن مكتب الفريق والذي يلومه على تصريحات جاءت في تسجيل مسرب.
وحسب المصدر ذاته فإن الرئيس الأسبق للرجاء رفض الطريقة التي تعامل بها مكتب الرجاء ورؤساء الفريق السابقون، مع التسجيل المسرب المنسوب إليه، معتبرا أن البلاغات التي صدرت في حقه «تشهير به»، علما أنه رفض حضور جلستي استماع للجنة التأديبية للفريق، بمبرر تدابير الحجر الصحي المعمول بها في البلاد.
واعتبر المجلس الاستشاري لقدماء رؤساء الرجاء، استدعاء اللجنة التأديبية للنادي لبودريقة، كافيا لتجميد عضويته من المجلس، في بلاغ أصدره في 23 ماي الماضي، معتمدا على قراءات بلاغ المكتب المسير للفريق الأخضر بخصوص النازلة.
