الحركة التصحيحية لجمعية سلا ترد على مغالطات شكري

أكدت الحركة التصحيحية لفريق جمعية سلا لكرة القدم على استعدادها الكامل لضخ ميزانية مهمة لدعم الفريق وإنتشاله من الوضعية المتدهورة، التي بات يتخبط فيها جراء العشوائية والتدبير الكارثي الذي ينهجه المكتب المسير الحالي والذي يتحكم فيه بطريقة مباشرة عبد الرحمان شكري بطريقة لاشرعية ومنافية للقوانين.

وكشف عماد الريفي لموقع “راديو مارس” وخلال اتصال ببرنامج “الحقيقة في 90 الدقيقة ” الذي ينشطه عادل العوماري على أن  عبد الرحمان شكري ظل طيلة السنوات الماضية وهو يروج لكثير من المغالطات والأكاذيب، رغم أنه لا صفة تنظيمية له بالمكتب المسير للفريق السلاوي، وبالرغم من ذلك فهو الآمر والناهي وهو من يبرم الصفقات ويتحكم في دواليب النادي، وكذا تدبير  ملعب أبو بكر عمار ووصلت سطوته إلى جميع الفئات العمرية في تحدي مستفز ومبالغ فيه،.وكأنه فوق القانون بلا حسيب ولا رقيب.

وأكد عماد الريفي عضو الحركة التصحيحية وأحد المستثمرين الشباب الذي له غيرة كبيرة على الفريق ومدينة سلا، أن هناك فعاليات جمعوية ورياضية واقتصادية مستعدة لإنقاذ الفريق من العبث والتخبط الذي جر عليه غضب واستياء كل أنصار و ساكنة مدينة سلا، وأرخى بضلاله على الجو العام الرياضي بالمدينة.

وكان عدد من منخرطي فريق جمعية سلا قد قرروا بداية السنة الجارية تشكيل حركة تصحيحية لإصلاح الاختلالات التي يعيشها الفريق الأول للمدينة، جراء المشاكل التدبيرية، كما يراها المنخرطون الغاضبون من المكتب المسير الحالي لفريق الجمعية السلاوية.

وعقد المنخرطون الرافضون للسياسة التي ينهجها المكتب المسير لفريق جمعية سلا، لتسليط الضوء على أهم الدوافع التي دفعتهم للعمل على تأسيس الحركة التصحيحية.

وطالب المنخرضون الغاضبون من المكتب المسير للفريق السلاوي بضرورة مشاركة جميع فعاليات المدينة والغيورين على فريق الجمعية سلا، في تدبير أمور الفريق الذي بات في وضع كارثي حسب تعبيرهم، مشددين على ضرورة تحرير الفريق من القيود التي وضعها المكتب المسير للفريق، بحكم أنه يمثل مدينة بتاريخ كبير في كرة القدم المغربية.

وأوضح محمد أجدي، رئيس جمعية قدماء لاعبي جمعية سلا، أن المدينة تزخر بالكفاءات والأطر الإدارية والاقتصادية القادرة على تولي زمام الأمور وإعادة الفريق للواجهة الوطنية، معتبرا أن المشكل الذي يعانيه الفريق هو مشكل تسيير وتدبير، بسبب العقلية التي تتبنى التسيير الأحادي وترفض مشاركة الآخرين وتمنعهم حتى من إبداء رأيهم.

من جهته، كشف عماد الريفي، عضو اللجنة التحضيرية لتأسيس الحركة التصحيحية، أن الظرفية تتطلب تأسيس حركة تصحيحية، بهدف تقديم مشروع وصورة واضحي المعالم، مبرزا أن الحركة لا تمانع في حوار مع المكتب المسير الحالي لكن بدون مراوغة ولا تلاعب ولا تماطل، بهدف إنقاذ الفريق من الأزمة التي يتخبط فيها، وتقديم مصلحة الفريق على أي شيء آخر.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد من راديو مارس
تحميل المزيد في البطولة الإحترافية
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين.. بلاغ استنكاري

تابعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين “الفضيحة” الجديدة لإرغام الوفد الإعلام…