جامعة التايكواندو ترد: حصيلتنا تتحدث على تدبيرنا المتميز

تفاجأت الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو بمقال بتوقيع اسم لا يحمل صفة صحفي او ناقد رياضي او مهتم او طرف في صراع مفترض.

ولعل كاتب المقال انزعج او عبر عن انزعاج من يمثلهم من نجاح الدورة التكوينية الإفتراضية الاولى الخاصة بالمدربين التي نظمتها الجامعة والتي عرفت تسجيل مشاركة 800 مدرب ومساعد مدرب من مختلف أنحاء المملكة مما اضطر الجامعة لتقسيم هذه الدورة لثلاثة مراحل حتى تعم الفائدة بشكل عادل وعلمي، ضف لذالك قول الكاتب ان الدورة كانت من المفروض ان تكون علمية فهي كذالك بالفعل بالعودة لنوعية الأطر المحاضرة بهذه الدورة وهم أساتذة جامعيين مختصون بالمعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد بالإضافة الإطار عن اللجنة الوطنية الاؤلمبية المدير التقني بالإضافة للاطر الجامعة م.م للتكوندو المؤهلون علميا وعن تجربة لتبادل خبراتهم مع كافة المدربين على المستوى الوطني.

إن الجامعة م.م للتكوندو منذ انتخاب هذا المكتب حرصت على مبدأ التواصل وعلى عقد جموعها العامة التي يحضرها اكثر من خمس مئة مندوب عن مختلف الجمعيات المنخرطة وتقوم الجامعة قبل اي جمع عام حسب ما ينص عليه القانون بنشر تقاريرها الأدبية والمالية خمسة عشر يوما قبل عقد جموعها العامة بل ان جميع تدبير الجامعة الإداري والمالي يخضع لعملية مراقبة من طرف الجهاز الحكومي المكلف بالرياضة أضف لذالك خضوع التدبير المالي للجامعة للافتحاص أسفر عن تنويه باالكيفية القانونية التي تسير بها الجامعة اداريا وماليا وتقنيا.

أما مسألة التسير العشوائي كمصطلح اراد من خلاله كاتب المقال خلط أوراق المفاهيم فلابد من مساعدته قصد تحديد المفهوم بشكل صحيح وهنا ندعوه فقط الى العودة للنتائج التقنية للمنتخبات الوطنية لمختلف الفرق الرياضية التابعة لرياضة التكوندو ليجد الجواب ساطعا سطوع الشمس التي لايمكن حجبها لمواقف شخصية أو نزوات إنتخابية بحيث ان كانت العشوائية تنتج مثل تألق رياضة التكوندو في الثماني سنوات الاخيرة، فالاجدر ان يراجع كاتب المقال جيدا مصطلحاته قبل أن يخطها على جدار ما او موقع اخباري ما.
اخيرا يثير رئيس الجامعة م.م للتكوندو الانتباه ان محاولة تسويق الاخبار الزائفة ولي عنق الحقائق من قبيل استفادة افراد من أسرته بسفريات او شيء من هذا القبيل فإنه يعتبر الامر مجرد وهم من اوهام كاتب المقال الذي لا نستطيع لحد الان تحديد موقعه اذ كان صحفي او ناقد رياضي او طرف في مفترض في مشروع ما حينما سيحدد موقعه بالضبط عندها يمكن التعامل وفق آليات التواصل المعروفة والعادية بالنسبة للجامعة م.م للتكوندو التي تعتبر من بين الجامعات التي تعتمد على الشفافية في التواصل مع مختلف المهنين من الجسم الصحفي الذي نعتبره اساسيا في تطور المنظومة الرياضية .

ولا شك أن المجتمع الصحفي المهني بالمغرب يعرف اننا كجامعة حافظنا على آلية التواصل الشفاف منذ سنين خلت وخير دليل على ذلك تواجد جميع أنشطة الجامعة بمختلف المنابر الإعلامية المختلفة بالإضافة لتنظيم عشرات الندوات الصحفية كلما دعت الضرورة لذالك .
والسلام
رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو
ادريس الهلالي

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد من راديو مارس
تحميل المزيد في رياضات أخرى
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين.. بلاغ استنكاري

تابعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين “الفضيحة” الجديدة لإرغام الوفد الإعلام…