جامعة الجوجيتسو تقدم الدفعة ثانية من المنح لمساعدة الجمعيات الرياضية

قررت الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو تقديم الدفعة الثانية من المنحة التي خصصتها لمساعدة الأندية والجمعيات الرياضية لتقليص تأثيرات الأزمة الصحية التي يشهدها العالم إثر تفشي وباء كورونا المستجد.

وأكد بلاغ للجامعة أنه وفي إطار التواصل المستمر مع كافة الجمعيات المنخرطة بالجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو برسم الموسم الرياضي 2019 / 2020، وخاصة فيما يتعلق بإتخاذ تدابير وقائية يتوخى من خلالها التخفيف من نتائج الفيروس المستجد 19 ( كورونا 19)، وما تمخض عن تداعياته من معاناة مادية بالنسبة لجل الجمعيات الممارسة لرياضة الجوجيتسو، وبناء على الاجتماع الذي عقده المكتب المديري عن بعد، والذي صادق من خلاله على منح الدفعة الثانية من المساعدات المالية المقدرة ب 1000 درهم لكل الجمعيات المنخرطة ، وستوزع هذه المساعدات المالية على هذه الجمعيات إبتداء من يوم الأربعاء 20 مايو 2020 وذلك على مستوى عصب جهات طنجة تطوان الحسيمة ،  الرباط سلا القنيطرة ، الدار البيضاء سطات ، مراكش أسفي ، سوس ماسة.
والجدير بالذكر أن الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو سبق لها في أواخر شهر أبريل 2020 أن منحت لكل الجمعيات المنخرطة بها مساعدات مالية 1000 درهم لكل جمعية ومواد غذائية ( قفة رمضان ) للممارسين والمدربين المتضررين من نتائج وتداعيات هذه الجائحة.

وتود الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو أن تؤكد للرأي العام الرياضي أن هذه المبادرة التلقائية المنبثقة من روح التعاون والتعاضد والتآزر التي ترتكز عليها كل تحركات وأنشطة الجامعة جاءت إقتداء بالمبادرة والإلتفاتة المولوية السامية والكريمة التي قام مولانا صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس حفظه الله وأعز أمره مساهمة منه نصره الله في التخفيف على شعبه الوفي من تداعيات هذا الوباء وخلق صندوق لدعم ومؤازرة كل شرائح المجتمع المتضررة من هذا الفيروس. وإذا كانت الجامعة الملكية المغربية قد إتخذت بدورها هذه المبادرة رغم إمكاناتها المالية الضئيلة والمحدودة، فإنها تود بذلك التأكيد على تلاحم وتشارك وتظافر جهود كل مكوناتها من مكتب مديري وجمعيات ومدربين وممارسين ، من أجل تطوير وتنمية وإشعاع رياضة الجوجيتسو في تحد عقلي ورياضي  لكل العراقيل المفتعلة والصعوبات المادية القائمة.

يذكر أن الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو سبق وأن وزعت مساعدات مالية و عينية على المدربين و الأطر التقنية الذين ينتمون للأندية والجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة .
وتزامنت مبادرة جامعة الجوجيتسو مع فترة الأزمة الصحية التي تجتازها بلادنا جراء فيروس كورونا الذي أثر على الأنشطة الرياضية بتوقيف وإغلاق القاعات الرياضية تطبيقا لتوصيات السلطات الصحية في ربوع المملكة المغربية.

وأكد ابراهيم أفراني نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو أن الحملة التضامنية الإنسانية همت توزيع أكثر من 700 قفة رمضانية في عملية منظمة أشرف عليها أعضاء المكتب الجامعي ورؤساء العصب الجهوية و متطوعون تبعا لمخرجات الاجتماع الذي عقده المكتب المديري والذي عقد عبر تقنية الفيديو.

وأضاف المسؤول ذاته ، أن تنسيقا وتشاورا طبع المبادرة الانسانية قصد استفادة الجميع دون إقصاء أو إغفال أي متضرر ، كما خصصت هذه المساعدات لكل الجمعيات في كل جهات المملكة المغربية .
وكانت الجامعة  قد ساهمت في صندوق مكافحة كورونا والذي أنشئ بتعليمات ملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للحد من تداعيات هذا للفيروس الخطير.

وذكر ابراهيم أفراني أن  الوباء الذي إكتسح العالم ، وبناء على التعليمات والتدابير الوقائية التي إتخذتها السلطات الحكومية المختصة كإجراءات وقائية لتجنب انتشار وتفشي فيروس كرونا المستجد ، وبناء على مذكرات السيد وزير الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الشباب والرياضة) القاضية بإغلاق كل القاعات الرياضية والنوادي والتوقف عن ممارسة أي أنشطة رياضية داخلها سواء العمومية منها أو الخاصة ، وسعيا من الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو في تجسيد هذه التدابير الإحترازية على أرض الواقع ، بادرت  الى ربط الإتصال بكافة الجمعيات المنضوية تحت لوائها طالبة منها  التوقف الفوري واللامشروط عن ممارسة أي نشاط رياضي داخل القاعة التابعة لها الى حين صدور ما يرخص ذلك من طرف الوزارة الوصية ، وإيمانا منها كذلك بضرورة التآزر والتكافل في هذا الظرف العسير من خلال ترسيخ روح التعاون والتشارك تقرر تشكيل لجنة يعهد اليها بتحديد الجمعيات المتضررة من تداعيات فيروس كرونا المستجد ، خصصنا  مساعدات مالية من طرف الجامعة . ونتضرع الى الله أن يرفع عنا هذا الوباء ويحفظ بلادنا من كل بلاء.