يعيش فريق إتحاد سيدي قاسم الملقب ب “حفار القبور ” وضعية صعبة في بطولة القسم الأول هواة شطر الشمال بعد أن كان الفريق يقام له ويقعد خلال السنوات الماضية ما جعل الجماهير الشرادية تهجر ملعب العقيد العلام بسبب النتائج المخيبة للآمال إضافة للصراعات والغموض الذي يلف البيت الأحمر والأسود “ليسكا” صاحب 80 سنة من الوجود أصبح عرضه للضياع إذا لم يوحده الجميع ونبذ كل الخلافات جانبا خدمة لفريق المدينة الأول. وفي هذا الصدد عبر جمال الداودي رئيس الفريق في حديثه “لراديو مارس” أ ن كل المكونات الغيورة يجب عليها الوقوف وقفة رجل واحد لإعادته للسكة الصحيحة والزمن الجميل لفريق أعطى لاعبين نقشوا أحرفهم بمداد الفخر سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية، مضيفا في السياق ذاته أن تولينا لمهمة تسيره جاء بعد مخاض كبير ورفعنا تحديا لإنقاذه من السكتة القلبية التي كادت أن تجهض عليه وعلى أحلام جماهيره الشغوفة يحب كرة القدم، مشيرا أن الوضعية التي وجدنا فيها الفريق كانت أكثر من كارثية لاعبون وأطر ومستخدمين بدون رواتب ولا منح ولله الحمد تمكنا بفعل المكتب المسير وبعض الغيورين من إعادة الأمور إلى نصابها رغم أننا نفتقر للإمكانيات المادية إن لم أقل منعدمة بالكامل وهنا لاتفوتني الفرصة دون أن أشكر مجلس المدينة الذي يقدم لنا كل المساعدات التي نحتاجها لكن اليد الواحدة لا تصفق إذ نطلب من الجميع مد يد العون لفريق عاش أحلك اللحظات وكان مهددا بالزوال لولا النيات الحسنة، وسامح الله من أوصل هذا الفريق إلى هذه الوضعية المزرية والصعبة تاركين الجمل بما حمل.
مروان مهدن