في أمسية غاب فيها سحر الرجاء العالمي وحضر ت فيها طقوس حوريا كوناكري عجزت أقدام الخضر عن التهديف بعدما أضاعت الطريق نحو الشباك … غاب بورزوف … فقد التركيز ياجور … وأخرون ضلو يتحركون دون بوصلة تدلهم على الشباك ليطرح السؤال ماذا يحدث و ككل مرة يبرز حارس مرمى حوريا واثق من نفسه … يرش شباكه .
لم ينقلب السحر على الساحر و لم يبطل سحر الخضر ” سحور ” حوريا كوناكري خرج الرجاء من المنافسات التي ضلت هاجس كل الرجاوين في ليلة حافلة بطقوس السحر و الشعوذة . . . . إهدار لسيل لفرص التسجيل و كرة أبت أن تلج شباك مرمى غينية بعدما قام أحد أعضاء بعثة حوريا كوناكري بطقوس غريبة قبل صافرة بداية المواجهة الأمر الذي أغضب الجماهير الرجاوية التي تخوفت من “العكس”.
حارس مرمى حوريا كوناكري عوض أن يركز على المواجهة تأبط كيس يحتوي مادة لايعلم مكونات إلا الراسخون في السحر و كل مرة يمررها فوق خط مرماه لتقف معه مساندة أمام هجمات الخضر . . . توالت الهجمات و كلها كانت تتحول دون جدوى إدارج الرياح لكن ككل ينطق لسان حال الرجاويين مع كل فرصة تضيع من أرجل مهاجمي النادي الأخضر، مرددين السحور بدا كايشد فاللعابة .
بين سحر رجاء عالمي صدح بالأمس القريب في مونديال الكرة و قهر أعتى الاندية و ” سحور ” حوريا كوناكري تاهت بالأمس أقدام مهاجمي الخضر بعدما فقدت الطريق نحو الشباك . ليطرح السؤال ” واش بصح شد السحور ف لاعبي الرجاء” أم أن مسلسل السحور متواصل بفصل أخر بعدما أعطى أكله داخل الميدان قد يبطل بالقلم و بالتالي قد يحقق القلم ماعجز عنه القدم في إنتضار ما سيؤول إليه الإعتراض الذي تقدم به مسؤول فريق الرجاء بخصوص إشراك لاعب غير مؤهل .