طالب عبد الله العرايشي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية، بتدخل الأجهزة الوصية على الرياضة لإنقاذ الدراجات النارية من الزحف العمراني والإسمنت الذي أجهز على مختلف الحلبات التي تجرى بها منافسات الدراجات النارية.
ودق رئيس جامعة الدراجات ناقوس الخطر خلال الجمع العام العادي الذي انعقد بمعهد الرياضات مولاي رشيد بالمعمورة ضاحية سلا، حيث شدد على ضرورة تدخل الوزارة الوصية واللجنة الوطنية الأولمبية عبر السلطات المحلية، لتخصيص مضامير قارة لممارسة سباق الدراجات النارية في مختلف فئاتها، وتمكين الأندية من مسارات دائمة لتنظيم المنافسات.
وفي سياق متصل، صادق الجمع العام العادي السنوي للجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية على التقريرين الأدبي والمالي وذلك بحضور كل الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة وعددها 11.
واستعرض رئيس الجامعة في تصريح لموقع “راديو مارس” الإكراهات التي تواجه رياضة الدراجات النارية والتي تحول دون مواكبة المستجدات التقنية لممارسة هذا النوع الرياضي .وخص بالذكر تقادم الآليات اللوجستيكية التي يعتمدها الميقاتيون في المنافسات المبرمجة، فضلا عن المطالبة بتحديث قطاعات الغيار للمحركات بغية الرفع من المردودية وتحسين نتائج الدراجين في السباقات .والرفع من المنحة السنوية المخصصة من طرف وزارة الشباب والرياضة و دعم تأمين الدراجين.
وكشف عبد الله العرايشي أن الجامعة بصدد التحضير لأيام دراسية و تأطيرية لفائدة الحكام والممارسين والمدربين تحت إشراف الاتحاد الدولي من أجل ملاءمة الديبلومات والشواهد المحصل عليها وسيتم تنظيمه بالقنيطرة.
وأضاف رئيس جامعة الدراجات النارية “لقد وضعنا برنامجا انتقائيا للمواهب الشابة لضمها للمنتخبات الوطنية المقبلة على العديد من الاستحقاقات منها الألعاب المتوسطية بتونس والبطولة الافريقية بأوغندا”.
وقال العرايشي ان الجامعة تواصل تحضيراتها لتنظيم سباقات بيئية وتأطير مراقبين في هذا الاتجاة للمحافظة على المجال الطبيعي لبلادنا حيث تجرى سباقات عديدة للدراجات النارية ،لاسيما في المجال الصحراوي والغابوي، واختتم قائلا : المغرب يملك أطر تقنية مختصة في مراقبة المتسابقين والحرص على حماية المجال البيئي الطبيعي المرتبط بسباق الدراجات النارية.”
