مرة أخرى، الاتحاد الجزائري لكرة القدم يريد استفزاز المغرب والشعب المغربي، والسبب بلاغ لا يحمل سوى شعار “الحقد والكراهية”.
الاتحاد الجزائري لكرة القدم أراد أن يلعب دورا سياسيا داخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف)، لكن “خوتنا الجزائريين” نساو أن كرة القدم بعيدة كل البعد عن منطق الساسة والسياسة، وهذا ليس شرط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بل هو شرط أساسي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على جميع الاتحادات دون استثناء.
زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري، الغير مرحب به من قبل الجزائريين، والذي احتقره “ولاد بلادو قبل البراني”، كان عليه قبل أن يعود إلى الوراء قليلا ويشاهد كيف شجع الجمهور المغربي منتخب “الخضر” في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، التي نظمت بدولة مصر.
زطشي كان عليه أن يقرأ وبتمعن مضامين الرسالة التي هنأ فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الجزاىر والجزائريين بمناسبة فوز بلادهم بلقب الكان.
رئيس الاتحاد الجزائري، الغير مرغوب فيه ببلاده، كان عليه أن يكون أول المساندين للمغرب وأول الداعمين لجامعة الكرة، بخصوص موضوع تنظيم بطولة أفريقيا بمدينة العيون، بدل أن يلعب دور المعارضة.وبالنسبة إلينا تنظيم البطولة بالعيون أو عدم تنظيمها لن يغير شيئا من واقع أكده جلالة الملك “المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها”.
وقبل هذا وذاك، تذكروا يوم كان المغرب اول حليف ومساند وداعم لاستقلال الجار القريب (الجزائر) والجار البعيد (جنوب إفريقيا).
رسالة أخيرة لزطشي واللي معاه: “الصحراء مغربية وكأس أفريقيا للفوتسال غادي تنظم فمدينة العيون بغيتو ولىّ كرهتو وعيد ميلاد ديال الكاف راه فالعيون ويلا بغيتو تجيو مرحبا ولكن بشرط أنكم تجيو بنية صافية”.
والسلام عليكم
