تستعد مجموعة من فعاليات المجتمع المدني لتنظيم ندوة تحتضنها قاعة الجماعة الحضرية بسلا للنقاش حول واقع الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص.
وأكد مصدر مقرب من الهيئة المشرفة أن اللقاء سيكون فرصة لتقييم واقع كرة القدم و ممارستها بالمدينة، لاسيما فريق جمعية سلا الذي يعيش على وقع النكسات والتصدعات والخلافات مما يؤثر على السير العادي للفريق.
وأعرب العديد من المنخرطين عن استيائهم من رفض إدارة الجمعية السلاوية لطلب انخراطهم بالرغم من مشروعية ملفاتهم والتي تخول لهم الانخراط في صفوف النادي .
وأوضح عضو مسؤول أن المكتب المسير الحالي فاقد للشرعية بعد رفض 80 طلبا للمنخرطين وبالتالي فالجمع العام المنعقد بداية الموسم الكروي الحالي بات خارج القانون والضوابط المعمول بها.
وكان عبد الرحمان الشكري الرئيس السابق للفريق، والذي مازال يتحكم في دواليب المكتب المسير قد رفض سابقا تمكين المنخرطين من القانون الأساسي، واقترح على بعضهم الانخراط بأندية أخرى، بعد أن رد على أحد الفعاليات “معندناش القانون الأساسي.. سير قلب عليه عند السلطة، وماعندنا منديرو بالمنخرطين”.
وأردف قائلا “الفرقة ديالي أنا، واللي بغا ينخرط يمشي للنجاح ولا الأشبال.. هاذ الفرقة خسرت عليها رزقي وأنا اللي كنقرر”.
وفي السياق ذاته، يعتزم أنصار وجمهور جمعية سلا وفصائلها المساندة التعبير عن غضبهم و تذمرهم من المكتب الحالي الذي يعد استمرارا للمكاتب السابقة والتي أشرف على هندستها عبد الرحمان الشكري الذي فضل إغلاق الباب على جميع الفعاليات، حيث عمد الرئيس السابق إلى تسليم مفاتيح الفريق لمقربيه، تجاهله لفعاليات المدينة وللمستشهرين والداعمين الذين وعدوا بضخ أكثر من 20 مليون درهم في خزينة النادي شريطة تقديم المكتب المسير لاستقالته، وفسح المجال لشخصيات و أعضاء آخرين قادرين على انتشال الجمعية السلاوية من أزمتها التسييرية و المالية.
وكشف أنصار الفريق السلاوي عن رغبتهم في التغيير ومحاربة “الفساد الرياضي” حسب ما جاء في تصريح بعض الأنصار.
وشددت جماهير الفريق الغاضبة أن التغيير ينبغي أن يكون سلميا ودون شغب، مع العمل على تجنب التطاحنات المجانية لما فيه مصلحة الفريق وجماهيره الوفية التي تتطلع للرقي بكرة القدم، ونهج تسيير عقلاني بمكتب مسير يملك رؤية واستراتيجية واضحة بعيدا عن منطق العائلات والنفوذ والتحزب.
