عقدت الجمعية المغربية لأصدقاء السباقات ندوة صحافية بقاعة الاجتماعات بالغرفة التجارية لأكادير ، من أجل تسليط الضوء على الدورة الخامسة لنصف الماراثون الدولي لأكادير وسباق 10 كلمتر على الطريق المزمع تنظيمه بمدينة أكادير يوم الاحد 3 نونبر المقبل.
أشغال هذه الندوة عرفت حضور كل من اسماعيل الشمالي رئيس الجمعية المغربية لأصدقاء السباقات ومدير الدورة، وأحمد منون ومحمد ظافر حافظي ممثلين لمؤسسة الجامعة الدولية “UNIVERSIAPOLIS ” بأكادير ، وعبد العزيز الحراري الإطار التقني المتخصص في ألعاب القوى وعزيز بوكرا العداء الدولي السابق والوكيل الحالي لعدد من العدائين الدوليين، إلى جانب جمال جوازي الفاعل الجمعوي والرياضي بمدينة أكادير.
وتميزت أشغال الندوة بتقديم عروض حول هذه التظاهرة التي تقام تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وبتعاون مع ولاية الجهة ومجلس جهة سوس ماسة والجماعة الحضرية لأكادير ومؤسسات اقتصادية واجتماعية بالجهة ، وذلك تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة.
وأكد اسماعيل الشمالي أن هذه التظاهرة ترمي إلى تدعيم وتنشيط الحقل الرياضي بالمدينة وهو ما دفع بالمنظمين الى تطويرها وتحويلها من تظاهرة خاصة بسباق 10 كلم انطلقت سنة 2015 بمبادرة من مؤسسة الجامعة الدولية لأكادير لتنضاف لبرنامجها سباق نصف الماراثون الدولي من أجل إستقطاب مجموعة من العدائين والعداءات المصنفين دوليا من داخل المغرب ومن خارجه ، مع الاحتفاظ بسباق 10 كلم لضمان مشاركة مكثفة لهواة رياضات الجري على مستوى جهة سوس ماسة ومدينة أكادير ومن جميع مناطق المغرب بالإضافة الى طلبة المؤسسات الجامعية وفي مقدمتها مؤسسة الجامعة الدولية شريكة الجمعية المنظمة خاصة وأنها مؤسسة جامعية تضم طلبة ينتمون لأزيد من 18 جنسية ، وأشار المنظمون أنهم ينتظرون مشاركة قرابة 1500 مشاركا، فيما برمجت الجمعية تنظيم سباق خاص بالأطفال خلال شهر ماي المقبل بالتزامن مع الاحتفال بعيد ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
وبخصوص مطاف السباق فقد تحدد له شارع 20 غشت وكورنيش أكادير وحي فونتي فيما نقطة الانطلاق والوصل بساحة الوحدة بالقرب من الكورنيش، وهو مدار تم قياسه من قبل الخبير الدولي أحمد الطناني الحاصل على الدرجة ألف من الاتحاد الدولي لألعاب القوى والجمعية الدولية للسباقات على الطريق، وسيقطعه المشاركون في نصف الماراثون في دورتين، فيما سيكتفي المشاركون في سباق 10 كلم بدورة واحدة، وقد تم اختيار المطاف بعناية وبتنسيق مع السلطات المحلية من أجل الابتعاد عن وسط المدينة رغبة من الجمعية المنظمة في عدم التسبب في إغلاق الشوارع الرئيسية بالمدينة تجنبا للإكتضاض وإزعاج الساكنة والسياح .
وعن المشاركة الدولية أوضح المنظمون أنهم وجهوا الدعوة لعدد من العدائين الدولين ذكورا وإناثا من عدة دول إفريقية، وبصفة خاصة من كينيا واثيوبيا بالإضافة إلى العدائين والعداءات المغاربة حيث يطمح المنظمون إلى محاولة تحقيق توقيت يقل عن ساعة واحدة ودقيقة واحدة لدى الرجال وساعة واحدة وتسع دقائق لدى الاناث مستغلين سرعة المطاف لكي يمنح ذلك الكثير من الإشعاع الرياضي لأكادير، وبالتالي ضمان مشاركة أوسع خلال الدورات المقبلة، ومن أجل ذلك عملت الجمعية أيضا على تخصيص جوائز مالية للثمانية الأوائل لذى الذكور ولدى الاناث في سباق نصف الماراثون وجوائز تحفيزية للثلاث الأوائل لذى الذكور ولذى الآناث في سباق 10 كلم المخصص للهواة، هذا بالاضافة الى فقرة تكريمية لثلة من أبناء مدينة أكادير الذين كان لهم السبق في ممارسة ألعاب القوى وتاطير الشباب بالمنطقة.
