المغاربة يختارون المقاهي أو شركات خاصة بكراء السيارات والأوربيون يتوزعون بين السياسة والاستثمار والفن.
بودربالة.. انا الأول
يعتبر عزيز بودربالة، اللاعب السابق للوداد الرياضي، أول اللاعبين الذين اختاروا الاستثمار في المقاهي حين قرر افتتاح واحدة بوسط البيضاء، قبل أن يقرر بيعها بعد عودته من الاحتراف.
بعده، سيلجأ غالبية اللاعبين لهذا الاستثمار السهل الذي لا يتطلب الكثير من الدراسة أو “الحرفة”، أبرزهم صلاح الدين بصير، وبادو الزاكي، ومصطفى الشاذلي، لاعب الرجاء والطاهر لخلج، وكثيرون.
كراء السيارات.. الموضة الجديدة
خلال السنوات الأخيرة، اختار عدد من اللاعبين الاستثمار في شركات خاصة بكراء السيارات.
أحد اللاعبين قال في حديث لراديو مارس إن هذا المجال بات مربحا.
وقال: “دابا اللاعبين كيشريو طوموبيلات بزاف وبلاصت ما يبيع كيخليهم ويدخل هاد ضومين ديال لوكاسيون ديال طوموبيلات”.
وياه.. يا سيد رايس
فاز أسطورة كرة القدم الإفريقية جورج وياه، بالانتخابات الرئاسية في دولة ليبيريا، بعد تنازل رئيسة البلاد إيلين جونسون عن كرسي الرئاسة والتي دامت فترة حكمها لمدة 12 عاما.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يترشح فيها اللاعب “وياه” للانتخابات والتي بدأت بمشاركة 3 مرشحين.
وكان يعمل الليبيري “جورج وياه” قبل دخوله عالم كرة القدم كتقني في شركة الاتصالات الليبيرية.
ميندييتا.. دي جي
قرر ميندييتا، أحد أشهر اللاعبين في تاريخ إسبانيا، والعنصر الأبرز في الجيل الذهبي لفريق فالنسيا، بعد الاعتزال في 2008، الاتجاه إلى العمل في الملاهي الليلية وصالات الرقص كمنسق للأغاني (دي جي)، وهو حلمه الشخصي منذ صغره وقام بتأجيله حتى انتهى مساره الرياضي.
أحمد حسني.. ملحن الهضبة
من المنطقة العربية يبرز اسم المهاجم المصري السابق أحمد حسني، الذي لعب للأهلي والإسماعيلي، واحترف في الدوري الألماني في نادي شتوتغارت، كما لعب لجينت البلجيكي وهانزو الصيني، ولعب لمنتخب مصر في أمم إفريقيا 2002.
اتجه بعد الاعتزال إلى مجال التلحين، وتعامل مع عدد من أشهر المغنين المصريين والعرب مثل عمرو دياب ومحمد حماقي.
هيلغنبرينك.. الكاهن
لاعب أمريكي تنبأ له كثيرون بمستقبل مشرق، انهالت عليه العروض من أندية إنجليزية مرموقة وبمبالغ قياسية، لكنه قرر في سن مبكر الابتعاد عن الكرة والتفرغ للعبادة، وأصبح راهبًا في إحدى الكنائس بالولايات المتحدة عام 2008.
