طعن العديد من المنخرطين بفريق جمعية سلا في مشروعية المكتب المسير الجديد الذي تم انتخابه مؤخرا خلال انعقاد الجمع العام السنوي للفريق السلاوي.
وطالبت العديد من الفعاليات الرياضية بتدخل القضاء لوقف العملية الانتخابية التي أسفرت عن رئيس جديد، واصفين الأمر بالخرق القانوني تحت أنظار الجهات المعنية.
وفي هذا الصدد، وصف محمد أجدي، رئيس جمعية قدماء لاعبي الجمعية السلاوية الجمع العام الأخير بالمهزلة التنظيمية والتي كرست هيمنة عائلة الرئيس السابق بحكم أن الرئيس الجديد هو ابن أخت عبد الرحمان الشكري الذي قدم استقالته في العلن، لكنه لازال يسير الفريق في السر وفي الكواليس.
وقال أجدي في هذا الصدد “نطالب جامعة كرة القدم بالتدخل لإنصاف المنخرطين الذين تم التشطيب عليهم وتم رفض طلب انخراطهم في الفريق رغم قانونية ملفهم المطلبي. كما نطالب بإعادة الأمور لسياقها الشرعي تماشيا مع المقتضيات القانونية لوزارة الشباب والرياضة”.
ووصف أجدي ماحدث بالانتقائية بمنع العديد من الأعضاء من حضور أشغال الجمع العام الذي تحول بقدرة قادر من جمع عام عادي إلى انتخابي دون الاحتكام للمساطر القانونية المعمول بها في هذا الإطار ، تحت أنظار ممثل الجامعة الذي طالما أشرف على الجموع العامة لجمعية سلا دون إبداء أي ملاحظات في هذا الجانب.
وعبر بيان استنكاري ناشدت العديد من الفعاليات جامعة كرة القدم والوزارة الوصية والسلطات المعنية بالتدخل و إعمال القانون، والتعامل بواقعية مع مطالب الجمهور السلاوي.
وكان الجمع العام الأخير لفريق الجمعية الرياضية السلاوية قد انتخب عبد الإله قزدار رئيسا للفريق خلفا لعبد الرحمان الشكري .
