الملياردير التونسي طارق البشماوي، رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الإفريقي، بات من أولوياته محاربة التواجد المغربي داخل الكاف من خلال سعيه بكل الأساليب من أجل إسقاط فوزي لقجع من منصبه داخل الكاف.
البشماوي، صاحب السمعة السيئة في بلاده وفي معظم الدول الإفريقية، أظهر للجميع حقده لفوزي قجع، حيث سخر أمواله وسلطته من أجل تشويه سمعة فوزي لقجع.
الرجل أعلن ولو بشكل غير رسمي الحرب الإعلامية على نائب رئيس الكاف، حيث مرر سموم ومغالطات عبر القنوات التونسية، وخير دليل ما وقع للوداد في ملعب رادس أمام الترجي التونسي.
داخل الكاف يتم وصفه بأنه أخطبوط الفساد وأنه مهندس المهازل التي وقعت في عهد عيسى حياتو، الرئيس السابق للكاف، ويرغب في تكرارها خلال عهد أحمد أحمد.
المسؤول التونسي آخر إبداعاته هو نشر إشاعة توقيف لقجع من قبل اللجنة التأديبية للكاف.
في تونس، يُتهم الرجل بأنه المساهم الأول في تتويجات الترجي القارية، خاصة أنه كان يشغل منصب رئيس لجنة الحكام داخل الكاف.
صحيفة “لو كوتيديان” الجزائرية الصادرة باللغة الفرنسية كشفت في وقت سابق عن وجود حرب من طارق البشماوي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” وعضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لإسقاط أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي ونائبه فوزي لقجع من
الصحيفة أضافت أنه منذ تولي أحمد أحمد رئاسة الاتحاد الإفريقي فإن عددا من المسؤولين تذمروا من تقليص صلاحياتهم في الاتحاد بعد رحيل الكاميروني عيسي حياتو رئيس الكاف السابق.
وتابعت “لو كوتيديان” أن طارق البمشاوي هو الذي يقود الحرب ضم أحمد أحمد وفوزي لقجع في الاتحاد الإفريقي.
