نجا خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم من محاولات اعتداءات خطيرة، بعد نهاية نهائي كأس الجزائر.
شباب بلوزداد الجزائري حقق لقب كأس الجزائر بعد فوزه على شبيبة بجاية يوم السبت بثنائية مقابل لا شيء، في لقاء شهد حضور خير الدين زطشي.
وزعم موقع (سبورتس نيوز ديزاد) الجزائري بحدوث حالات اعتداء من قبل بعض من الجماهير التي حضرت المباراة، ضد خير الدين زطشي”.
شهود عيان تحدثت مع الموقع الجزائري وكشفت “جماهير مُتعصبة تعرضت لـ زطشي في نهاية المباراة وحاولوا الاعتداء عليه، وحتى عندما دخل سيارته، صعدوا فوقها والحقوا الضرر بزجاج السيارة الأمامي، وحاول أحد موظفي وزارة الشباب والرياضية تخليص رئيس الاتحاد من أيدي المعتدين”.
ولم تنته معاناة خير الدين زطشي في ملعب مصطفى تشاكر، بل امتدت إلى الطريق السريع وتمت ملاحقته “في مشهد أشبه بالأقلام الهوليودية”، حسبما وصف الموقع الجزائري.
زوجاري ساعد مدير ديوان وزير الشباب والرياضية – على حد وصف التقرير – لم ينجو من أحداث العنف وأصيب بحجارة على مستوى الوجه مما تسبب له في نزيف حاد.
ولم يوضح التقرير الجزائري أو الصحف الجزائرية أسباب أحداث الشغب من بعض الجماهير تجاه رئيس الاتحاد.
