نظمت الجمعية المغربية للآيدو ” AMI ” ندوة صحفية لتسليط الضوء على أنشطتها الرياضية والاجتماعية، التي تقوم بها والمسطرة في برنامجها السنوي.
وشكل اللقاء فرصة للاحتفال بالذكرى العشرون لتأسيس AMI والتي بصمتها بمسار متميز في مجال التدريب والتأطير والدورات التكوينية والتظاهرات الرياضية.
وخلال هذا اللقاء الصحفي ، تم عرض شريط فيديو يستحضر من خلاله نموذجا مثاليا للشاب كمال بوشلاغم، الذي تمكن من تغيير مسار حياته بفضل ممارسة رياضة الآيدو والآيكيدو، حيث تمكن من إنقاذ نفسه من براثن الإدمان و الطيش، ليصبح رياضيا حاملا للدرجة الرابعة ورب أسرة ، وأكثر من ذلك استطاع بفضل أطر الجمعية أن يصنع لنفسه إسما في هذه الرياضة التي أهلته ليصبح مؤطرا رياضيا، وتمكينه من الإندماج الاجتماعي والمهني، باشتغاله في مقاولة صغيرة للفنون التشكيلية.
وأكد يونس غيثي، رئيس الجمعية المغربية للآيدو أن كمال بوشلاغم، نموذج مثالي لرؤية الجمعية وفلسفتها التي انبت عليها ، فالرياضة وسيلة للإندماج الاجتماعي وآلية للتهذيب والتخليق، و هذا ما نحاول تفعيله وتطبيقه، يقول رئيس الجمعية، باعتبار الممارسة الرياضية رافعة تنموية لانخراط الشباب في المنظومة الاجتماعية بعيدا عن أشكال الانحراف والتطرف.
من جهته، أشاد كمال بوشلاغم بأطر الجمعية المغربية للآيدو، وعبر عن سعادته هو ووالدته وعائلته الصغيرة الذين رافقوه في هذا اللقاء، مؤكدا على وجود نماذج أخرى لشباب وأطفال حققوا التغيير في مشوار حياتهم.
