عقد وزير الشباب والرباضة رشيد الطالبي العلمي اجتماعا تنظيميا بمقر الوزارة بحضور فيصل العرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية.
وخلال الاجتماع المذكور، تم عرض بشكل مفصل استراتيجية العمل المستقبلية للمحطات الأولمبية القادمة منها أولمبياد طوكيو 2020 و التظاهرات المقبلة منها أولمبياد باريس 2024 ولوس انجليس 2028.
ووعد الوزير الوصي بتخصيص ميزانية قارة للتحضير الرياضيين المغاربة وضمان ظروف تهييء جيدة لتحقيق نتائج جيدة و حصد الميداليات.
وأكد وزير الشباب والرياضة بأن توقيع الاتفاقية- الإطار هو خلاصة عمل قامت به اللجنة الوطنية الاولمبية طيلة سنة بكاملها ، وتضمنت الخلاصة معطيات رقمية مفصلة عن الرياضيين ذي المستوى العالي و المقبلين على خوض غمار الاقصائيات المؤهلة للألعاب الأولمبية.
وتهدف الاتفاقية إلى تمويل البرنامج التحضيري للجامعات بإشراف من الكنوم خلال العشر سنوات القادمة.
وكانت الكنوم ، قد توصلت ب 50 ملفا يخص الرياضيين الذين سيدخلون تربصات وتجمعات تحضيرا للالعاب الأولمبية المقررة بطوكيو سنة 2020.
وأكد حسن فكاك المسؤول عن الإدارة التقنية الوطنية التابعة للكنوم أن اللجنة أنهت دراسة ملف 50 رياضيا ينتمون لجامعة كرة القدم (المنتخب المغربي الأولمبي)، وجامعة الجمباز والزوارق الشراعية والكانوي كياك والجمباز والكراطي والتايكواندو والملاكمة والمسايفة، حيث توصلت بالبرنامج الكامل للجامعات المذكورة و أنهت خلاصاتها بشأن البرنامج الاعدادي للأولمبياد القادمة.
ورصدت وزارة الشباب والرياضة بتنسيق مع اللجنة الوطنية الأولمبية، ماقيمته 8 مليار سنتيم وهو المبلغ الإجمالي المتضمن في قانون المالية لسنة 2019 والموجه للتحضير للألعاب الأولمبية القادمة.
وأضاف المسؤول ذاته لموقع “راديو مارس” أن الوزارة الوصية عقدت جلسات عمل مع اللجنة الوطنية الأولمبية لاعداد استراتيجية هادفة تروم التحضير الجيد والقبلي بعد أن توصلت بالبرنامج الكامل من طرف الجامعات الرياضية والمدراء التقنيين لكل نوع رياضي في انتظار باقي الجامعات الرياضية الأخرى.
وكشف المسؤول التقني أن المبلغ المذكور يخص أيضا اعتمادات ومنح ستضخ مباشرة في الحسابات البنكية لبعض الرياضيين ، شريطة تقديم مشروع رياضي مستقبلي يهم السنتين القادمتين وفق معايير حددتها لجنة رياضيي المستوى العالي.
وأضاف حسن فكاك أن الدعم الممنوح للرياضيين يتضمن أيضا توفير دورات تكوينية خارج المغرب والمشاركة في تظاهرات دراسية للتكوين المستمر ، وأيضا لمن يرغب في في استكمال دراسته الجامعية والعلمية.
