علم موقع “راديو مارس” أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هددت بالانسحاب من نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، بسبب أعمار لاعبي المنتخب الكامروني، منافس الفريق الوطني في المجموعة.
وقالت مصادر الموقع إن عدد من لاعبي المنتخب الكامروني يتجاوز أعمارهم 17 سنة، وهو ما يجعل انتصارهم على المنتخب الوطني غير قانوني.
وأوضحت المصادر ذاتها أن “القانون هنا يلزم الكاف بعدم احتساب فوز الكامرون بالمباراة، مع توقيف الكاتب العام لمنتخب الأسود غير المروضة”.
في المقابل، علم موقع “راديو مارس” أن الاتحاد الإفريقي قررت إجراء الخبرة على لاعبي المنتخب الكامرون، من أجل تحديد أعمارهم.
وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أعلنت عن نتائج الفحوصات التي أجريت للاعبين المشاركين في نهائيات كأس إفريقيا لأقل من سبع عشرة سنة، والتي تحتضنها تنزانيا إلى غاية 28 أبريل الجاري.
وأسفرت الفحوصات الجارية من قبل الجهاز الوصي على تدبير شؤون الكرة الإفريقية عن إبعاد ستة لاعبين أفارقة بسبب تزوير بعض المنتخبات المشاركة لأعمار بعض لاعبيها، ويتعلق الأمر بمنتخبات وتانزانيا وغينيا، إضافة إلى الكامرون، الذي تقرر بحقهم استبعاد ثلاثة لاعبين وهم: كمال ريان مومباغنا، وإيريك مونتغو مبال، واليو سولايماني هيندجي.
وكان جمال السلامي، مدرب المنتخب، اتهم المنتخب بتزوير الأعمار، وذلك في تصريح إعلامي قبل المباراة.
يشار إلى أن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة انهزم في مباراته أمام الكامرون بهدفين لواحد.
