الاستقالات تضرب جمعية سلا.. ورئيس الفريق يصف معارضيه “بعصابة المخدرات”

قدم الكاتب العام لفريق جمعية سلا لكرة القدم استقالته من عضوية المكتب المسير للفريق السلاوي.

وأعرب العضو المستقيل في رسالته الموجهة لإدارة الفريق عن أسفه للوضعية التي بات يعيشها الفريق، وأنه احتراما لمشروع الإصلاح الذي لم يوفق فيه، قرر وضع استقالته.

وأرجع عمر روان سبب استقالته أيضا لغضب الجمهور السلاوي الغيور واستنكاره الشديد لما آل إليه وضع جمعية سلا، ومطالبة أنصار المدينة برحيل المكتب المسير.

وتأتي هذه الاستقالات لتدق مسمارا آخر في نعش فريق قراصنة سلا الذي يعيش على وقع اهتزازات كبيرة، بعد أن ترك سفينة الرقراق العديد من الأعضاء، منهم نائب رئيس الفريق محمد بوصفيحة، وعلال الشرقاوي، اللذان فضلا مغادرة دفة التسيير، جراء قررات الشكري الانفرادية.

من جهة أخرى، وصف رئيس فريق جمعية سلا معارضيه بالعصابة وتجار المخدرات.

وأصدر النادي بلاغا ناريا ضد التيار المعارض واتهمهم بتمويل ودعم الفصائل المعارضة ماديا، محاولين الإطاحة بالمكتب المسير.

ونعت عبد الرحمان الشكري متزعمي الإطاحة بالرئيس بتجار المخدرات وبائعي الخمور.

كما وجه الشكري سهام غضبه  لقدماء اللاعبين متهما إياهم بالتشويش وخلق البلبلة .

واستنكر اللاعبون القدامى للجمعية السلاوية وكذا جمهور الفريق، نعوت الشكري لمعارضيه.

وأعربت كل مكونات المدينة عن تذمرها من المستوى البذيء الذي يصدر عن رئيس الفريق، الذي يتحمل مسؤولية الوضع الكارثي والعشوائي حسب إفادة جمعية قدماء اللاعبين.

وجدد أنصار الفريق طلبهم برحيل المكتب المسير، وترك الفرصة لوجوه جديدة قادرة على تسيير الفريق  بطريقة احترافية، وتملك مشروعا ورؤية واضحة لتأهيل الجمعية السلاوية وصيانة تاريخها.

يذكر أن جماهير نادي الجمعية السلاوية، قد نظمت سلسلة من  الوقفات الإحتجاجية مطالبة برحيل المكتب المسير للنادي برئاسة عبد الرحمان شكري.

ورفعت الجماهير السلاوية في الوقفة التي تعتبر هي السادسة في أقل من شهر، لافتة تتضمن عبارات: “300 مليون أموال الساكنة تمنحها الجماعة ريع للعائلة”.

وطالب هؤلاء الأنصار من خلال “اللافتة المذكورة” وبعض الشعارات، بكشف كيفية تدبير ميزانية الفريق، وضرورة محاسبة الرئيس شكري، وذلك من خلال إتهامه باستغلال ميزانية الفريق السلاوي في قضاء مصالحه الشخصية، حسب قولهم.

وفي سياق ذي صلة رفعت الجماهير بعض الصور مرفوقة بعبارة “إرحل”، أبرزها لشكري وبعض أعضاء المكتب، إلى جانب عادل التويجر وبعض من أصهاره.

ومرت الوقفة في أجواء سلمية، إذ دامت لمدة ربع ساعة، أمام عمالة سلا “القديمة بباب بوحاجة”، فيما كانت الوقفة الماضية أمام عمالة سلا “حي السلام”، والتي شهدت حضور عامل المدينة آنذاك.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد من راديو مارس
تحميل المزيد في البطولة 2
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين.. بلاغ استنكاري

تابعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين “الفضيحة” الجديدة لإرغام الوفد الإعلام…