تحدث جواد الزيات، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن المداخيل الخاصة بالتليفزيون، واعتبر أن الفريق الأخضر يستحق منحة أكبر من أندية البطولة، لأن الرجاء فريق كبير وعريق.
وقال رئيس الرجاء، إنه لا يعقل توزيع منحة التلفزيون التي تبلغ 600 مليون على كل الفرق بالتساوي، منتقدا بشدة قيمتها، وواصفا الطريقة الحالية في التوزيع بـالطريقة الروسية الستالينية، في إشارة إلى التوزيع السيئ لعائدات النقل التلفزيوني، الذي تشرف عليه الجامعة الملكية لكرة القدم.
الزيات اعتبر أن التليفزيون “كيخسر بزاف” على السيتكومات والمسلسلات المدبلجة، ونسي أن مكتبه يضم سليم الشيخ، المدير العام للقناة الثانية، الراعي الرسمي للمسلسلات الأجنبية المدبلجة.
رئيس الرجاء احرج بكلامه هذا، مدير دوزيم، القناة التي تغلب على برمجتها المسلسلات التركية والبرازيلية.
رئيس الرجاء نسي من خلال كلامه أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تساهم يوما بعد يوم في تطوير المنتوج الكروي المحلي بإظهاره للعالم العربي مجانا.
فبدلا من أن تقوم الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة بتسخير الامكانيات المادية في إنتاج السيتكومات والمسلسلات، قامت بتخصيص ميزانية كبيرة لتطوير الكرة في بلادنا والمساهمة في الرفع من مستوى البطولة، من خلال دعم الأندية ماديا، والمساهمة معنويا في إبراز مهارات ومؤهلات اللاعبين ونقلها مباشرة على الساتلايت.
الزيات نسي أيضا أنه في زمن ليس بعيد كان الجمهور المغربي محروما من متابعة 6 مباريات على شاشة التلفزيون، حيث كان يتابعها فقط على أثير الراديو، وكانت قناة الأولى تنقل مباراة واحدة وهو الشيء نفسه الذي تقوم به القناة الثانية.
للإشارة أيضأ فرئيس الرجاء اختار وصف توزيع منح التليفزيون على الأندية بالروسية الستالينية، لكنه نسي أن من قام بهذا التوزيع هو محمد اوزال، عندما كان عضوا في جامعة الجنرال حسني بنسليمان، وبذاك فإن ستالين هو حكيم الرجاء الرياضي السيد محمد اوزال.
