أكد مصدر موثوق داخل المكتب المسير للمغرب الفاسي أن لجنة النزاعات، داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أبلغت إدارة الفريق بطي ملف صفقة أشرف بنشرقي، بعد توصلها بوثيقة تثبت التوصل إلى تسوية ودية بين المغرب الفاسي والوداد الرياضي، موقعة من الرئيس المنتدب للماص إسماعيل الجامعي ورئيس الوداد سعيد الناصري.
المصدر ذاته أشار إلى أن الجامعي لا يملك سلطة التوقيع على بروتوكول كهذا، إلا بالعودة للمكتب المسير للفريق، الذي كان قد قرر في جلسته المنعقدة بشهر فبراير التوجه إلى المحكمة الرياضية الدولية، قبل أن يتفاجئ بوجود بروتوكول تسوية ودية وقع خلال شهر يناير وتم إرساله للجنة النزاعات.
اسماعيل الجامعي، الرئيس المنتدب للفريق أصدر البيان التالي
إخواني الماصاويين،
قطعت وعدا على نفسي، لن أرضى بيننا برسول، و سأتوجه إليكم مباشرة بخصوص أية قضية و أي نقاش.
تم قبول تسوية بنشرقي مع الوداد مباشرة لسبب واحد، هو في حالة قبول حكم الجامعة، كان سيتم الحجز مباشرة على 2 مليون درهم في ذمة الجامعة. و نحن محتاجين لسيولة الآن و اليوم. أما السنة القادمة في حالة تحقيق المراد، فستكون سيولة مهمة من لدن مستشارين تم الاتفاق القبلي معهم.
الوضعية الراهنة خطيرة و عدد من المستخدمين لا يتم أداء مستحقاتهم.
أن تكون مسؤول مر أن تتخذ قرارات، و لو كانت صعبة، و لذلك قررت التوجه مباشرة إليكم.
الكل يعلم أن مصلحتي الوحيدة هي حب الفريق أولا و قبل كل شيء، و أجدد عهدي ألا أخون هذا الفريق الذي أعشقه.
وأعلم أن مشروعي لا يروق الكثير لأنه لا يخدم مصالحهم الشخصية و الضيقة، و أكررها كما قلتها على أثير راديو مارس: لا مكان لمن له مصلحة شخصية في الماص.
مشروعي هو مأسسة الفريق و تشبيب طاقمه التسييري، جمع شباب طموح مع الحفاظ على من له تجربة و يخدم الفريق من قلبه من المكاتب السابقة و ذوي التجربة.
طموحي واحد و أنا متشبث به أمامكم: مأسسة الفريق، خلق مركز التكوين من المستوى العالي.
لا استهدف أحدا، و لكن أقوم بدوري مباشرة، بدون وسيط.
شكرا و أعدكم بالتواصل المباشر معكم أسبوعيا لقطع الطريق أمام الإشاعات و تحمل المسؤولية الكاملة.
في حين أصدر رئيس الفريق مروان بناني البيان التالي:
نداء الى الجماهير الماصوية
في هذه المرحلة المهمة في مسار الفريق ونحن على بضعة امتار من تحقيق مبتغى كل مكونات الماص ومحبيه عبر ربوع المعمورة اطلب من الجميع ومن كل مكونات الفريق التلاحم وراء الفريق وتلافي الصراعات الجانبية لأن مرحلة التقييم آتية لا ريب فيها مع نهاية الموسم لتثمين الإيجابي وتطويره والوقوف على الأخطاء الهفوات وتحديد كلفتها المادية المعنوية بهدف تصحيحها وليس تجريم المسؤول عنها وستكون ايضا محطة لمعرفة حجم الدعم الحقيقي الذي تلقته الماص من مختلف الأطراف
لنرتقي من أجل مصلحة الماص ولا نستبق التقييم لأنه لازال مبكرا
ولنكف من الخرجات الإعلامية الغير الموفقة في هذه الظرفية من طرف اعضاء المكتب.
