أكرم .. باق في الوداد ولم يرحل بعد جمع عام هادئ

لم يكن الجمع العام للوداد ساخنا كما كان متوقعا، فقد مرت كل الأمور بشكل هاديء، ولم يطالب أي  أحد عبد الإله أكرم  بالرحيل، كما طالبت بذلك جماهير الفريق التي ملأت حيطان المدينة بالعبارة الشهيرة “أكرم .. إرحل”،  فقد تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وأعطيت لأكرم صلاحية اختيار المكتب المسير.

في زمن قدره ساعتين ونصف، ألقى عبد الإله أكرم رئيس الوداد عبءا كبيرا من على كتفيه، بإنهاء أشغال الجمع العام، دون الدخول في أي صراعات، إذ ندد  في كلمته الافتتاحية، التي ألقاها أمام 50 منخرطا في الفريق من بين 69 منخرطا، بما تعرض له الفريق من تشويش من قبل أشخاص لا يهتمون لمصلحة الفريق وهو يعرفهم جيدا.

وصادق منخرطو الوداد بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، الذي كشف عن فائض قدره 255 مليون سنتيم، إذ بلغت مداخيل الفريق 6 ملايير و800 مليون سنتيم، في حين صرف الفريق مبلغ قمته 6 ملايير و546 مليون، ومنح المنخرطون في نهاية الجمع الصلاحية لعبد الإله أكرم لاختيار المكتب المسير الذي سيعمل إلى جانبه. في الوقت الذي غاب فيه الثلث الخارج بعدما قدم استقالاته في وقت سابق.

ووعد أكرم، بعد المؤاخذات التي سجلت عليه من قبل المنخرطين بعدم التواصل، بتحديد مواعد شهري للتواصل مع أعضاء المكتب والمنخرطين، لتدارس كل أحوال الفريق.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد من راديو مارس
تحميل المزيد في 
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين.. بلاغ استنكاري

تابعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين “الفضيحة” الجديدة لإرغام الوفد الإعلام…