تعرض لاعبو فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، لهجوم من قبل معتدين خلال الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء عاشر أبريل، الذين هاجموا اللاعبين بالسيوف والسلاح الأبيض والهراوات، حسب ما أكده لاعب الفريق محمد مديحي، الذي قال إن لاعبي الفريق أصيبوا بالذهول إزاء هجوم الجمهور على اللاعبين، وتابع في تصريح لراديو مارس، أنه لو لم يقفل المسؤول عن الأمن باب الملعب لكان الاعتداء انتهى بوفاة أحد اللاعبين، وحدد مديحي عدد الأشخاص الذين هاجموا اللاعبين في حوالي مائة شخص.
واستنكر مديحي هذا الهجوم الذي تعرض له اللاعبون، موضحا أنه إذا كان كل فريق ينهزم في مباراة ما سيتعرض للاعتداء كما حصل معهم، فيفضل التوقف عن ممارسة هذه اللعبة في المغرب، طالما أن الجامعة غير قادرة على إيجاد حل لمثل هذه المشاكل، وخلص مديحي إلى أنه لا يمكنه خوص التداريب طالما لا يوجد أمن في الملعب.
ومن جهته، قال رئيس اتحاد طنجة عادل الدفوف، إنه لم يكن حاضرا أثناء الهجوم الذي تعرض له اللاعبون، وأنه توصل بالخبر من قبل الكاتب العام، وتابع في تصريح لراديو مارس، أنه بناء على الصور التي توصل بها عن طريق الهاتف من الموجودين في الملعب أبلغ الجهات الأمنية لتعزيز وجودها في المكان، وأخذ الاحتياطات اللازمة خلال التداريب المقبلة، كما أوضح أن فريق اتحاد طنجة قدم شكاية في هذا الصدد للأمن، من أجل محاسبة المسؤولين عن هذه الأحداث، مشيرا إلى أن الحادث يدخل في إطار تصفية الحسابات.
وفي السياق ذاته، قال بسام أحد أفراد مجموعة إلترا هيركوليس، أن المجموعة تستنكر ما حدث في تداريب فريق اتحاد طنجة، وأن الذين هجموا على اللاعبين ليسوا من جمهور اتحاد طنجة، مشيرا إلى أن المجموعة تضررت من الأحداث بعدما تعرض أحد أفرادها إلى اعتداء على يد اللاعبين خلال الأحداث ذاتها.
