تبخرت آمال عزيز الكيناني حارس مرمى المغرب التطواني في مواصلة مواصلة الحفاظ
على نظاف شباكه إثر تلقيه هدفا من اللاعب حمزة حجي يوم أمس في المباراة أمام
المغرب الفاسي برسم مؤجل الدورة الثانية والعشرين .
وجاءت نهاية حلم الكيناني في الدقيقة الثانية والستين من المباراة التي احتضنها ملعب
المركب الرياضي بفاس يوم أمس وانتهت بالتعادل 1-1. إذ سجل حمزة حجي مدافع
المغرب الفاسي هدف التعادل لفريقه من ضربة خطأ من على مشارف مربع العمليات نفذت
بطريقة بديعة على غفلة من دفاع المغرب التطواني والحارس الكيناني الذي كان وقع
الهدف عليه قويا فاحتج على حكم المباراة الذي وجه إليه إنذارا .
وكان الكيناني تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه ل 11 مباريات في البطولة الوطنية
الاحترافية . وهو مارتقى بالكيناني إلى الرتبة 42 عالميا حسب تصنيف الاتحاد الدولي
للتأريخ والإحصائيات . كما أن الكيناني كان قريبا من تحطيم الرقم القياسي الوطني الذي
لايزال بحوزة الدولي السابق مصطفى الشاذلي رفقة الرجاء البيضاوي بعدما لم تستقبل
شباكه أي هدف طيلة 12 مباراة في موسم 1998/1999 .
وفي اتصال هاتفي مع راديو مارس صباح اليوم الخميس، عبر الشاذلي عن تقديره الكبير
لإنجاز معتبرا رقمه واحدا من الأرقام الواجب الاعتزاز بها كمفخرة لحراس المرمى
المغاربة وكرة القدم الوطنية عموما .
لكن الشاذلي عاتب الحارس التطواني مع ذلك على بقائه في الظل لمدة طويلة، وذلك في
إشارة إلى ممارسة الكيناني عدة سنوات في القسم الثاني حيث لعب لكل من اتحاد طنجة
والنادي المكناسي قبل التحاقه بقسم الكبار صيف العام 2012 للالتحاق بالمغرب التطواني .
وتبدو حظوظ الكيناني البالغ من العمر 33 عاما ضعيفة لاستدعائه من طرف الناخب
الوطني البلجيكي إيريك غيريتس للعب مع المنتخب الوطني الأول في ظل وجود كل من
نادر لمياغري ومحمد أمسيف ( المحترف بآوغسبورغ الألماني ). لكنه في المقابل مرشح
بقوة للمشاركة مع المنتخب الوطني للمحليين الذي يبدأ استعداداته لنهائيات كأس أمم إفريقيا
أواخر الشهر الحالي .
