
وكالات
واصل الدولي المغربي أيوب الكعبي، مهاجم أولمبياكوس اليوناني، كتابة التاريخ في الملاعب الأوروبية، بعدما أصبح أول لاعب إفريقي يتوج بلقب هداف في مسابقتين قاريتين مختلفتين داخل القارة العجوز.
ورغم إقصاء فريقه من ربع نهائي الدوري الأوروبي، نجح الكعبي في إنهاء المسابقة متصدرًا قائمة الهدافين برصيد 7 أهداف، متساويًا مع البرتغالي برونو فيرنانديز (مانشستر يونايتد) والنرويجي كاسبر هوغ (بودو غليمت).
وقد جاءت أهدافه خلال 8 مباريات فقط، مؤكدًا على فعاليته الهجومية العالية.
الإنجاز القاري الجديد يعزز ما حققه الكعبي في الموسم الماضي، حين توج بلقب هداف دوري المؤتمر الأوروبي، بعد أن قاد أولمبياكوس إلى التتويج باللقب الأول في تاريخه، مسجلًا 11 هدفًا، بينها هدف الفوز الحاسم في النهائي أمام فيورنتينا الإيطالي.
الكعبي، البالغ من العمر 31 سنة، والذي خاض 52 مباراة دولية بقميص “أسود الأطلس” وسجل خلالها 26 هدفًا، اختتم موسمه الأوروبي بأرقام فردية مبهرة: 27 هدفًا و7 تمريرات حاسمة مع فريقه في جميع المسابقات، كما قاد أولمبياكوس لتحقيق ثنائية الدوري والكأس اليونانيين.
إنجازات أيوب الكعبي هذا الموسم تعزز مكانته كأحد أبرز المهاجمين المغاربة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، وتمنحه موقعًا مميزًا في قائمة النجوم الأفارقة الذين تألقوا على الساحة القارية.