
راديو مارس – الدار البيضاء
يواصل المهاجم أسامة المليوي تقديم مستويات مميزة رفقة فريقه نهضة بركان خلال الموسم الكروي الحالي، ما جعله محط أنظار المتابعين والمحللين.
وكان المليوي قد خطف الأنظار خلال ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام نادي سيمبا التنزاني، بعدما قدّم أداءً قوياً توّجه بهدف جميل، ساهم في ترجيح كفة فريقه على ملعبه. هذا الأداء لم يمر مرور الكرام، حيث حضر الناخب الوطني، وليد الركراكي المواجهة من المدرجات، وعاين عن قرب الإمكانيات التقنية والبدنية التي يتمتع بها مهاجم البرتقالي.
المحلل الرياضي عبد المالك العزيز، وفي حديثه خلال برنامج “علماء مارس“، أكد أن “المليوي بات يطرق باب المنتخب المغربي”، مشيراً إلى أن اللاعب يقدم أوراق اعتماده بثبات ويستحق المناداة عليه من قبل الناخب الوطني.
وتأتي هذه المؤشرات في وقت يشهد فيه مركز رأس الحربة منافسة محتدمة بين مجموعة من الأسماء، أبرزها يوسف النصيري وأيوب الكعبي، ما يجعل تألق المليوي بمثابة رسالة قوية مفادها أن هناك مهاجمًا جديدًا قادم من البطولة الاحترافية يُمكنه أن يشكل إضافة نوعية للمنتخب الوطني.
وبين التوهج المحلي والتألق القاري، يبدو أن أسامة المليوي دخل فعلياً دائرة الضوء، ولم يعد يفصله عن ارتداء القميص الوطني سوى قرار من الركراكي قد يحمله القادم من الأيام.