الوداد تطفئ شمعتها الـ88: تاريخ من المجد والانتماء

راديو مارس

في الثامن من ماي، تطفئ الوداد الرياضي شمعتها الـ88، مجسدة مسيرة حافلة بالألقاب والتاريخ العريق الذي يجعل منها أكثر من مجرد نادٍ رياضي، بل رمزًا لهوية شعب وأمة.

88 سنة مرت على ذلك اليوم الذي اجتمع فيه ثلة من الوطنيين الأحرار في قلب مدينة الدار البيضاء، بدافع واحد: الدفاع عن الهوية المغربية، عبر تأسيس نادٍ رياضي يُعبر عن روح المقاومة والصمود. فكان ميلاد الوداد سنة 1937 بداية قصة نادٍ استثنائي، جسّد تطلعات أمة وآمال شعب، وتحول إلى رمز لا ينطفئ.

من الأحياء الشعبية إلى قمة منصات التتويج القارية، كتبت الوداد فصولًا مضيئة في تاريخ الكرة المغربية والإفريقية، بألقاب محلية وقارية تشهد على عراقتها: من البطولة الوطنية وكأس العرش، إلى دوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي. حضور دائم بين كبار القارة، وعلامة فارقة في سماء المنافسات.

لكن الوداد ليست فقط ألقابًا وإنجازات، بل هي قصص أجيال تعاقبت على المدرجات، وشغف لا يخفت، وصحبة لا تنكسر. هي “وداد الأمة” التي توحد القلوب، وتعبر عن الانتماء، وتمنح لمعنى العشق الرياضي بعده الأعمق.

في عيدها الـ88، تحتفل الوداد بمجدها، ويحتفل بها الملايين من أنصارها داخل المغرب وخارجه. وتظل الشمعة مشتعلة، لا تنطفئ، لأن الوداد فكرة… والفكرة لا تموت.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد من راديو مارس
تحميل المزيد في البطولة الإحترافية
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

تحديد موعد الكشف عن قميص الوداد الجديد

راديو مارس  كشف محمد طلال، الناطق الرسمي باسم نادي الوداد الرياضي، حصريًا عبر برنامج ̶…