راديو مارس
طمأن عبد الرحمن رحيب، طبيب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، الجماهير المغربية بخصوص الحالة الصحية لعناصر “أشبال الأطلس”، مؤكداً أن أغلب اللاعبين يتمتعون بصحة جيدة، باستثناء حالتين فقط تم تسجيلهما خلال اللقاء الأخير أمام منتخب كينيا، ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا لأقل من 20 سنة.
وفي تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أوضح الدكتور رحيب أن اللاعبين المعنيين هما الزبيري وآيت بودل، اللذان تعرضا لإصابتين خلال المباراة. وأضاف أن الطاقم الطبي تدخل على الفور بعد نهاية اللقاء، حيث خضع اللاعبان لفحوصات دقيقة شملت التصوير بالأشعة مساء المباراة وصبيحة اليوم التالي، من أجل إجراء تقييم أولي لوضعهما الصحي.
وأشار الطبيب إلى أن تحديد طبيعة الإصابتين بشكل دقيق يتطلب مزيداً من الوقت، موضحاً أن التقييم النهائي قد يستغرق ما بين ثلاثة وأربعة أيام، قبل اتخاذ قرار بشأن إمكانية مشاركة اللاعبين في المباريات المقبلة من البطولة.
ويستعد المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة لملاقاة نظيره النيجيري، مساء يوم غد الأحد (4 ماي 2025)، على أرضية ملعب “30 يونيو”، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات.
