فوجئ الجميع بتحول استاد ”كامب نو“ الخاص ببرشلونة إلى معقل لفريق آينتراخت فرانكفورت الألماني، في إياب دور الثمانية للدوري الأوروبي، اليوم الخميس.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، بينها موقع ”غول وصحيفتا ماركا وسبورت“، إن نحو 30 ألف متفرج من مشجعي أينتراخت فرانكفورت حضروا إلى ملعب ”كامب نو“ لمشاهدة مباراة إياب دور الثمانية لنهائي الدوري الأوروبي ضد برشلونة.
وفي البداية، كان من المتوقع أن يدخل 5000 فقط من مشجعي إينتراخت إلى كامب نو، حيث كان هذا هو العدد المخصص للفريق الألماني الذي يلعب خارج أرضه.
ومع ذلك، يمكن ملاحظة أن الاستاد بأكمله كان يضم العديد من المشجعين الألمان الذين يرتدون قمصانا بيضاء من المدرج الرئيسي إلى خلف المرميين.
وقال موقع ”غول“ إن العديد من المشجعين الألمان اشتروا تذاكر من جماهير برشلونة من أصحاب حاملي التذاكر الموسمية، بينما اشترى البعض الآخر تذاكر كانت جماهير برشلونة قد اشترتها بالفعل لحضور المباراة، ليتحول ”كامب نو“ معقلا ألمانيا تماما، خاصة أن العديد من مشجعي أينتراخت فرانكفورت اشتروا كذلك التذاكر مباشرة عبر الإنترنت.
وحاول النادي الكتالوني تجنب هذا الوجود الهائل للمشجعين الألمان وقرر إيقاف بيع التذاكر عبر الإنترنت، لكن الأوان كان قد فات لأن جماهير الفريق الزائر قد حصلوا بالفعل على تذاكرهم.
وقالت صحيفة ”ماركا“ إن الألماني مارك-أندريه تير شتيغن حارس برشلونة عندما خرج للملعب للإحماء أطلقت الجماهير الألمانية صافرات استهجان ضده، وبعد نحو نصف ساعة من بداية المباراة امتلأت معظم جنبات كامب نو بجماهير أينتراخت فرانكفورت في مشهد غريب.
ولا شك أن مشاهدة ”كامب نو“ على هذه الصورة كانت واحدة من أكثر الصور التي حظيت بالتعليقات، في ظل حضور كبير لمشجعي الفريق الألماني.
وكالات
