أكد عز الدين النويري، الحائز على ذهبية والرقم القياسي العالمي الجديد الذي حققه في رمي الجلة (إف 34)، يوم الثلاثاء 4 شتنبر، خلال منافسات اليوم السادس من دورة الألعاب البارالمبية، جاءا بعد تحضير جيد، ومجهود مضاعف، مشيرا في تصريح لراديو مارس، صباح اليوم الأربعاء 5 شتنبر، أنه لم يكن من السهل تحقيق ميدالية ذهبية ورقم قياسي عالمي، لولا التداريب المكثفة والمجهود الذي بذله معه مدربه، خصوصا أنه لم يخض منافسات عالمية كثيرة في السابق، إذ تتلخص تجربته في احتلال المركز الثالث في دورة الألعاب العربية في الدوحة، وتعد الألعاب البارالمبية في لندن هي الأولى في مساره.
وأوضح النويري، أنه خلال تحضيراته للألعاب البارالمبية، كان يتدرب على تجاوز الرقم القياسي، مبرزا أنه كان يتوقع وجود منافسة قوية في هذه الدورة الأولمبية. وتابع " لو لم أحضر بشكل جيد لواجهت صعوبات كبيرة في تجاوز باقي المنافسين في هذه المسابقة، لأن مستواهم كبير، وهذا ما يؤكده تقارب الأرقام بين المحتلين للمراكز الأولى.
وبخصوص مستوى التنافس في دورة الألعاب البارالمبية، قال النويري، إن الألعاب الحالية عرفت مستوى مرتفعا، مقارنة مع الأولمبياد السابق وهذا يظهر بشكل كبير في الأرقام القياسية التي تحطمت في هذه الدورة.
