نظمت الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، حفل استقبال الأبطال البارالمبيين المتأهلين، وكذا حفل تكريم لفائدة الأبطال البارالمبيين المتوجين في النسخة 16 للألعاب البارالمبية طوكيو 2020، وشهد مركز الإدماج والمساعدة بالتشغيل بمدينة سلا احتفالا خاصا بالتألق المتميز للرياضيين البارالومبيين المغاربة.
وحضر هذا الحفل، حميد العوني، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، فضلا عن محمد بلماحي عضو المكتب التنفيذي للجنة الوطنية الاولمبية المغربية، وادريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، ومسؤولين بوزارة الشباب والرياضة، وجميع الرياضيين الحائزين على ميداليات، رفقة كل من المدربين والأطر المشرفة التي شاركت في التظاهرة الرياضية.
وعبر الأبطال المغاربة المتوجين عن سعادتهم بصعود البوديوم وتمثيل المغرب بشكل مشرف في تظاهرة أولمبية كبيرة.
وقالت الكرعة: “حققنا نتائج كبيرة في طوكيو وجاء هذا الإستقبال الرائع ليشعرنا بالتقدير ومستعدون للتقدم في المستقبل”.
ورفع الأبطال المغاربة راية المملكة خفاقة في سماء طوكيو في 11 مناسبة، كما تم عزف النشيد الوطنية 4 مرات، حيث كرسوا أنفسهم كأبطال عالميين دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه في أكثر من محفل دولي لذوي الإعاقة.
مشاركة المغرب في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو، تعتبر هي الأفضل لمملكة في تاريخ مشاركاته في الألعاب البارالمبية، بعدما كان أفضل إنجاز له هو الفوز بسبع ميداليات في دورتي 2008 و2016، قبل أن يحتل المركز 28 في الترتيب العام للدورة الحالية، إلى جانب تونس والجزائر اللتان حصدتا أيضا 4 ذهبيات لكل منهما.
وتمكن الأبطال المغاربة من الفوز بـ4 ميداليات ذهبية، بواسطة كل من أمين الشنتوف وعبد السلام حيلي وزكرياء الدرهم وأيوب سادني، وأربع فضيات عن طريق فوزية القسيوي ويسرى كريم ومحمد أمكون وعز الدين النويري، وثلاث برونزية بواسطة حياة الكرعة وسعيدة عمودي والمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الخماسية للمكفوفين.
راديو مارس
