كشف أحد نواب رئيس نادي برشلونة عن تسبب انضمام المهاجم الدولي البرازيلي «نيمار» لصفوف الفريق الصيف الماضي بحوالي 71.7 مليون جنيه إسترليني في أضرار مالية كبيرة لخزينة النادي الكتالوني بعد هذه الصفقة.
وينتظر الإعلام الإسباني والأوروبي ظهور تلك الأضرار على برشلونة لاسيما بعد قرارات الفيفا الأخيرة بشأن حظر النادي من سوق الانتقالات فترتي صيف 2014 وشتاء 2015.
كارليس فيلاروبي أكد في حديث صحفي مساء أمس أن برشلونة سعى للتوقيع مع نيمار قبل سنة من الموعد المحدد بسبب تدخل ريال مدريد في الصفقة لضم اللاعب.
فقد كان من المنتظر انتقال اللاعب من سانتوس إلى البرسا صيف عام 2014، وأراد الريال افساد هذه الخطة قدر الامكان ما أُضطر الفريق الكتالوني للتعجيل باتمام الصفقة على حساب خزينته التي تأثرت وذلك سيسبب العديد من المشاكل التي كان البرسا في غنى عنها.
وخاض برشلونة معركة شرسة منذ نهاية العام الماضي لاثبات انفاقه مبلغ 46.9 مليون جنيه إسترليني فقط لشراء عقد نيمار من سانتوس، بينما كشفت تقارير مخالفات مالية كبيرة في الصفقة وأن المبلغ الحقيقي للشراء تعدى الـ70 مليون إسترليني، وهو الأمر الذي ترتب عليه استقالة الرئيس ساندرو روسيل.
واعترف فيرلاروبي قائلاً: «إلحاح برشلونة على ضرب الغريم التقليدي لتأمين توقيع نيمار وضع النادي في موقف اقتصادي سيء. قمنا بتوقيع اتفاق مبدئي مع نيمار للانضمام لصفوف الفريق في موسم 2015/2014، لكن الضغط الذي مارسه أحد الأندية في الصفقة أدى بنا إلى التعاقد مع اللاعب قبل سنة من الاتفاق، وهذه الحقيقة أثرت على الاستقرار المالي للنادي. مثل هذه الضغوط المحيطة يمكن أن تجبرنا أحيانًا على اتخاذ خطوة بدافع من الظروف لا تكون لها علاقة بالضرورة الرياضية».
ولم يُقدم نيمار الأداء المأمول منه مع البرسا هذا الموسم بتسجيله لتسعة أهداف فقط على الصعيد المحلي من 29 مباراة وأربعة على الصعيد القاري من عشر مباريات.
