عاش جمهور المغرب التطواني مساء الثلاثاء ليلة سوداء تسبب فيها نزول الفريق إلى القسم الثاني، بعد أن كان قبل سنوات قليلة يقصي الاهلي المصري نادي القرن في القارة الأفريقية.
الأمر فعلا صعب التقبل لأنه غير مقبول من فريق سبق له تمثيل المغرب وكل المغاربة في كاس العالم للأندية، أن يلعب الموسم المقبل بالقسم الثاني.
ولقد أحس جمهور الفريق الخطر منذ مدة ليست بالقصيرة، لذلك نظموا وقفات احتجاجية تنديدية بما وصل اليه الحال بالحمامة البيضاء.
بالعودة إلى الموسم المنتهي الكارثي بالنسبة ال تطوان، فقد تم فيه تجريب جميع انواع المدربين من المحليين إلى الاوروبيين لكن الماضي الجميل مع العامري ولوبيرا لم يعد.
الآن على الأمور أن تعود إلى سابق عهدها، بالتفاف المحبين الحقيقيين لإنقاذ فريق قال عنه قبل سنوات جمهور الاهلي “الآن، بدأنا نعرف ان هناك فريق ثالث قوي بالمغرب بعد الوداد والرجاء”.
راديو مارس