يعتبر اللاعب أيوب الكعداوي من خيرة لاعبي جيله، إذ جاور العديد من الأندية الوطنية.
بدايات الكعداوي كانت مع النادي القنيطري، حيث تنبأ له العديد بمستقبل زاهر في عالم المستديرة.
تألقه جعل العديد من الأندية تطلب وده، لكنه اختار الانتقال إلى شباب أطلس خنيفرة، الذي تألق في صفوفه وسجل أهدافا حاسمة للفريق أهمها هدفه الشهير في مرمى الرجاء الرياضي.
الكعداوي، الذي يمتاز بالسرعة و المراوغة وقوة التسديد بكلتا قدميه، التحق بعدها بنادي اتحاد طنجة الذي فاز معه بالبطولة الوطنية لموسم 2017-2018.
عدم الاعتماد عليه بشكل رسمي جعله يفكر في تغيير الأجواء ليوقع هذه المرة مع نادي أولمبيك آسفي الذي كان مؤهلا آنذاك لكأس محمد السادس للأندية البطلة، أيوب لم ينتظر طويلا ليظهر علو كعبه ويسجل أهدافا أوصلت الفريق لربع نهائي المسابقة.
هدفه في مرمى الإتحاد السعودي في مباراة الذهاب لم يشفع للنادي بالمرور للدور نصف النهائي.
أيوب الكعداوي، الذي صال وجال في الملاعب الوطنية والقارية، أثبت أنه هداف بالفطرة و هوايته هي التسجيل في مرمى الفرق الكبرى، ينتظر فرصة أخرى ليسطع نجمه و يبرهن للجميع أنه لم ينل بعد المكانة التي يستحقها.
راديو مارس
