الجمع العام العادي لجامعة السباحة.. والأندية تطالب بفتح المسابح

عقدت الجامعة الملكية المغربية للسباحة جمعها العادي السنوي برسم 2019 – 2020 بالقاعة المغطاة التابعة لمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

وصادق الجمع العام بالاجماع على التقريرين الأدبي والمالي بحضور 44 نادي من أصل 61 ، حيث سبق وأن توصلت كل الأندية والجمعيات بمحاضر التقريرين الأدبي والمالي وفق الأنظمة الأساسية للجامعة.

وفي كلمته التقديمية، رحب ادريسا حسا رئيس الجامعة الملكية المغربية للسباحة بممثلي وزارة الشباب والرباضة والثقافة والاتصال، وممثل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية  وممثل السلطات المحلية.

وأكد رئيس الجامعة على أن هاته المحطة التنظيمية تنعقد في ظروف استثنائية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد والذي أثر على رياضة السباحة بعد إغلاق المسابح بجهات المملكة.

وشدد رئيس الجامعة على أن المكتب المديري قام بمجهودات متواصلة، وربط اتصالات عديدة مع الوزارة الوصية والسلطات المعنية بقرار فتح المسابح، مؤكدا على أن القرار النهائي هو بيد لجنة اليقظة.

وأضاف ادريس حاسا أن الجامعة لاتملك أفقا زمنيا لحل هاته الاشكالية والتي أثرت على الممارسين والسباحين.

وقال :” لقد طرقنا جميع الأبواب، وعلى الجمعيات كذلك والأندية القيام بمجهودات للبحث عن مسابح للتدريب”.

من جهته أكد الكاتب العام للجامعة زوهير المفتي، أن الجامعة تشتغل بشفافية والأمر متوقف عند لجنة الطوارئ واليقظة  التي ستبث في أمر فتح المسابح.

وارتباط بأشغال الجمع العام العادي، أكد يوسف الحوات رئيس اللجنة التقنية على أن الجامعة برمجت تربصين تدريبين بإيفران يهم جيل 24 -28.

وقال : هناك سباحين يتدربون بالمسابح الخاصة .وبلغ عدد الممارسين الذين يتدربون 350 سباحا وفق مشروع البرنامج الذي تشرف عليه اللجنة الوطنية الأولمبية .
وأكد يوسف الحوات على أن اختبارات خضع لها الرياضيون المغاربة.

وفي سياق متصل ، أوضح يوسف الحوات ، أن برنامجا سطرته اللجنة التقنية وتم عرضه على المكتب المديري للجامعة ، ويشمل تنظيم مسابقات جهوية مؤهلة للتظاهرات الوطنية التي ستحدد الفرق الوطنية.

وارتباطا بإغلاق المسابح ، طالب رئيس اللجنة التقنية بأخد مواعيد مع مسؤولي السلطات المحلية بالمدن ، وستعمل الجامعة على إيفاد لجان لتدارس الوضعية مع الجهات المعنية .

وفي الأخير تم قراءة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة للسدة العالية بالله.