حكام ولاعبون في مزاد السلة!

واحد..اثنين .. ثلاثة من يفتح المزاد؟  .. من يشتري؟  من يبيع؟  ، ميييين يزود !!!

الأمر لايتعلق بميركاتو شتوي  جديد، ولا بمزاد علني في شوارع باريس أو ميلانو ، ولا في سوق شعبي بالقاهرة.

إنها سوق مفتوحة لبيع آخر ماتبقى من كرة السلة، حيث أضحت رياضة المثقفين بضاعة رائجة في دهاليز المحاكم.

أحكام قضائية تتناثر كنقاط المباريات، وأحكام مستعجلة وأخرى مضادة تتساقط كأوراق الخريف.

فالسلة المغربية تعيش خريف عمرها، ولم يعد في العمر بقية، والجميع ينتظر إقبارها  والصلاة عليها بعد أن دفنها صناعها، ونثروا التراب عليها .وسقوها بالدموع.

ماذا تبقى ؟

بقي أن تطل علينا أخبار من اللاعبين العاطلين الذي يبيعون ملابسهم وأحذيتهم نكاية في حظهم العاثر، ورثاء في الزمن الجميل للبرتقالية.

في حين قضاة ملاعب السلة و حكامها، تحولوا بجهالة المسيرين لمتهمين ينتظرون الحكم عليهم بالإعدام المعنوي ، لذلك اختاروا القرار المر والمؤلم بعرض أجهزة  التوقيت وإعلان صافراتهم للبيع ، والإجهاز على مباراة العمر.

فلا أشواط إضافية ولا كرونو ولا ثلاثية ولا هم يحزنون.

ستظل السلة المغربية خاوية على عروشها في انتظار غودو الذي سيأتي أو لا يأتي.

نهاية المباراة إلى اللقاء.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد من راديو مارس
تحميل المزيد في رياضات أخرى
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين.. بلاغ استنكاري

تابعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين “الفضيحة” الجديدة لإرغام الوفد الإعلام…