في كل مرة أو مناسبة يخرج معاد حجي، المنسق العام بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على حسابه في تويتر بخبر تعيين مدرب جديد في الإدارة التقنية او إطار يشرف على أحد المنتخبات العمرية.
لكن الملاحظ أن السيد حجي يسبق موقع الجامعة، حيث يقوم بنشر تغريدة على حسابه الشخصي في التويتر، بدل أن ينتظر بلاغا رسميا من الجامعة التي يشتغل فيها.
آخر خبر قام بنشره على حسابه في تويتر هو خبر تعيين مدرب رونالد بيدروس كناخب وطني للمنتخب الوطني المغربي النسوي الأول والمشرف على جميع المنتخبات النسوية الصغرى الى غاية عام 2023.
حجي وبدون لغة الخشب يريد أن يسبق “موالين الخبر”، في حين أن الاعراف والأخلاق، وكذا العقد الذي يربطه بالجامعة تحتم عليه عدم تسريب الاخبار، وانتظار ما هو رسمي.
حجي بهذا العمل الذي يقوم به، يضرب هيكلة الجامعة عرض الحائط، إذ لا يحترم اختصاصات الخلية الإعلامية داخل الجامعة.
للإشارة فإن حجي عاد إلى الجامعة، صيف هذا العام، بعدما قرر الاستقالة من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
راديو مارس
