قرر الاتحاد العربي للريكبي إيقاف الجامعة الملكية المغربية للريكبي، وتجميد عضويتها بالاتحاد العربي.
وراسل الاتحاد العريي للريكبي عثمان الفردوس وزير الشباب والرياضة لإخباره بقرار التوقيف المؤقت بعد اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي والذي عقده عبر تقنية الفيديو المرئي.
وبرر الاتحاد العربي للريكبي قراره، بعد أن تم معاقبة الجامعة الملكية المغربية للريكبي من طرف الاتحاد الدولي والاتحاد الافريقي للعبة.
وطالب الاتحاد العربي للريكبي وزارة الشباب والرياضة المغربي بضرورة التدخل لعودة الشرعية للجامعة الملكية المغربية للريكبي، وبالتالي إعادة أمجاد رياضة الربكبي المغربي لسابق عهده.
وكان الاتحاد الدولي للركبي قام بتزكية قرار الاتحاد الإفريقي الذي جمد عضوية الجامعة الملكية المغربية للركبي، واعتبار جمعها العام الذي عقد في مارس لاغيا.
وأشار ذات المصدر الى أن الجامعة الملكية المغربية للركبي لم تعد عضوا في الاتحاد الدولي للركبي، وذلك بعد قرار الاتحاد الدولي، تجميد عضويتها، وحظر مشاركة المنتخبات والفرق المغربية إناثا وذكورا، في أي منافسة رسمية إلى غاية تسوية وضعية الجامعة.
وتقرر، أيضا، إيقاف رئيس الجامعة السابق الطاهر بوجوالة لخمس سنوات وحل المكتب الجامعي الجديد، الذي تم تعيينه خلال شهر مارس الماضي، والذي يترأسه إدريس بوجوالة شقيق الطاهر بوجوالة.
وسبق للاتحاد الافريقي أن أدان الجامعة المغربية بنفس العقوبة، مطلع شهر مارس الماضي، قبل أن يتم رفض استئناف القرار. بالإضافة إلى ذلك، انتقد الاتحاد الدولي ضعف تعاون الجامعة المغربية معه في “التحقيق”، مشيرا إلى توصله “بوثائق مكتوبة أساسا باللغة العربية”، وعدم استقبال ستيف نيل مبعوث الاتحاد الافريقي للركبي، الذي كان سينتقل إلى المغرب من أجل مقابلة الجهات الوصية على رياضة الريكبي.
